كيفية تعلم لغة جديدة

محتويات

يمكن القيام بعدد من الأمور بهدف تعلم لغة جديدة، ومن هذه الأمور ما يلي:^[١]

البدء بحفظ العبارات الرئيسية التي يمكن من خلالها الرد على الأشخاص الذين يتكلمون اللغة المُراد تعلمها، وتدوين هذه العبارات في دفتر ملاحظات.
لا بُدّ للشخص الذي يريد تعلّم لغة جديدة أن يكون على ثقة بنفسه، وأن يمتلك الشجاعة التي تمكنه من التحدث بهذه اللغة، وعدم الخوف من ارتكاب أخطاء في التكلم باللغة الجديدة.
الانغماس في اللغة المُراد تعلمها، ويتحقق هذا الامر من خلال جعلها محيطة بالشخص من كل الجوانب، كقراءتها مثلاً والاستماع إليها والتكلم بها.
التعلم من خلال الإنترنت، حيث يوجد العديد من المواقع التي يمكن للأشخاص الراغبين بتعلّم لغة جديدة التواصل مع مدرسين ناطقين بهذه اللغة، ومن أبرز المواقع في هذا الشأن هو موقع italki.com وموقع lang-8.com.

يوجد العديد من الفوائد التي تُحفز المرء لتعلُم لغة جديدة، ومن أبرز هذه الفوائد ما يلي:^[٢]

زيادة القُوّة العقلية : حيث أن تعلُم لغات جديدة يزيد من نشاط الدماغ، وذلك من خلال قيامه بالتبديل بين اللغات، وجدير بالذكر أن تنشيط الدماغ يعود بفوائد صحية على صحة الإنسان العامة حيث يؤخر الإصابة ببعض الامراض كالزهايمر والخرَف.
التعرُف إلى الثقافات الأُخرى : فعندما يقوم الإنسان بتعلُم لغة جديدة فإن ذلك الأمر يجعله مهتماً بمعرفة أية تقاليد ثقافية ترتبط بتلك اللغة.
تُحفز على السفر: حيث أنه عند تعلم لغة جديدة فإنّ السفر إلى البلدان التي تنطق بها سيكون أمراً ممتعاً، حيث أنه لن يكون هناك أية حواجز لغوية بين المسافر وبين السكان الأصليين.

سنتعرف فيما يلي على أكثر اللغات صعوبة في التعلُم حول العالم وذلك بالنسبة إلى أولئك الأشخاص الذين يتحدثون الإنجليزية، وهذه اللغات هي كما يلي:^[٣]

اللغة المندرينية : وهي اللغة التي ينطق بها سكان الصين، وتعتبر أكثر لغة منطوقة في العالم حيث يتكلم بها ما يزيد عن 1.2 مليار شخص.
اللغة الآيسلندية : ويتكلم بها ما يُقارب 330 ألف شخص في آيسلندا.
اللغة اليابانية : ويتكلم بها ما يُقارب 122 مليون شخص في اليابان.
اللغة المَجرية : ويتكلم بها ما يُقارب 13 مليون شخص في المَجر.
اللغة الكورية : ويتكلم بها ما يُقارب 66 مليون شخص في كوريا الجنوبية.
اللغة العربية : ويتكلم بها ما يُقارب 221 مليون شخص في الدول العربية.
اللغة الفنلندية: ويتكلم بها ما يُقارب 5 مليون شخص في فنلندا.