مدينة غراز
مدينة غراز هي إحدى المدن النمساوية، وهي ثاني أكبر مدن النمسا بعد العاصمة فيينا، وتُعتبر غراز المركز الإداري لولاية ستيريا جنوب شرق النمسا، وهي أكبر مدنها، ويبلغ عدد سكانها حوالي 265.778 نسمة، وذلك بحسب الإحصائية المتوفرة لعام 2013م، فيما تبلغ مساحتها 127.58كم²، وتتميز مدينة غراز بأنها مدينةٌ تعليمية، حيثُ تضم ما يزيد عن ست جامعات، كما أُدرجت المدينة العتيقة فيها ضمن قائمة مواقع التراث العالمي التي تُشرف عليها منظمة اليونسكو.[١]
الموقع وأصل التسمية
تقع مدينة غراز على ضفاف نهر مور جنوب شرق النمسا، وتبعد حوالي ساعتين ونصف الساعة عن جنوب العاصمة فيينا، وفي الماضي كانت المدينة عبارةً عن موقعٍ لقلعةٍ رومانية، وفي فترةٍ لاحقة شيّد السلوفينيون قلعةً صغيرةً تحولت بعدها إلى حصنٍ لهم، وتعني كلمة غراديتش في اللغة السلوفينية القلعة الصغيرة، ويُذكر أنّ المدينة منطقةٌ غابية تطوقها التلال من ثلاث نواحٍ.[٢]
أهم معالم مدينة غراز
من أبرز معالم مدينة غراز ما يلي:[٣]
- جبل شولسبيرغ: يرتفع فوق وسط المدينة، ويوجد أعلى هذا الجبل برج الساعة الذي كان جزءاً من القلعة التي هدمت.
- معلم غراز الجديد: وهو بيت الفن الحديث المقام على مقربةٍ من نهر مور منذ عام 2003م، ويُشبهه البعض ببالونة مياهٍ عملاقة.
- المدينة القديمة في غراز: وتُعتبر هذه المدينة بشوارعها وحاراتها معلماً تاريخياً مُميزاً في المدينة.
- الكاتدرائية القوطية: وهي من أقدم معالم المدينة.
- الضريح الباروكي: وهو ضريح للإمبراطور قيصر فرديناند الثاني.
- متحف يوانيوم العالمي: قدمه الأمير يوهان كعطيةٍ للعوام أوائل القرن التاسع عشر الميلادي، ويُعتبر المتحف أكبر متاحف مقاطعات النمسا، ويُركز على المجال الثقافي، والفنون، والطبيعة أيضاً.
- جزيرة مورينزيل: وهي جزيرةٍ أو منصةٍ عائمةٍ في مُنتصف نهر مور، صممها الأمريكي فيتو أكونسي، وذلك بمناسبة الاحتفاء بمدينة غراز عاصمةً للثقافة الأوروبية عام 2003م.
- قلعة سالزبورغ: بنى الأسقف جبهارد هذه القلعة عام 1077م، وأُضيفت بعض الأبنية والمرافق للقلعة في الفترة الواقعة ما بين عامي 1495م-1519م، وبالإمكان الذهاب إلى القلعة من خلال ركوب القطار الجبلي الذي تُعتبر فيستنغسغاسي محطة انطلاقه، وسوف يلحظ الزائر احتواء القلعة على المنحوتات الخشبية، ولوحات الزينة، بالإضافة إلى قاعة ذهبية، وغرفة ذهبية كذلك، وعشرات الشارات التذكارية للأسقف، كما يُخصص مكانٌ في القلعة لإقامة بعض الفعاليات الرسمية.
- مستودع الأسلحة ستيريا: ويُعتبر أكبر مستودعٍ تاريخي للأسلحة على مستوى العالم، وفيه العديد من الأسلحة القديمة، إذ تبلغ محتوياته منها حوالي اثنتين وثلاثين ألف قطعة ما بين الأسلحة، والمعدات الحربية، والدروع، والسيوف، والبنادق، والمسدسات، ويرجع تاريخ أغلب هذه المعروضات إلى فترة العصور الوسطى.