محتويات
التمييز العنصري
يُعرف التمييز العنصري (بالإنجليزية: Racism) بأنه أي عمل أو ممارسة أو معتقد يعكس نظرة عنصرية للعالم، عن طريق تقسيم البشر إلى مجموعات بيولوجية منفصلة، وتفريقها على أساس السمات الجسدية الموروثة، أو السمات الشخصية، أو الذكاء، أو الأخلاق، وغيرها من السمات الثقافية والسلوكية، واعتبار أن بعض الأجناس متفوقة على الأخرى، حيث تم الاعتراف بمفهوم العرق البيولوجي في أواخر القرن العشرين باعتباره اختراعاً ثقافياً دون أي أساس علمي.[١]
أشكال التمييز العنصري
يتخذ التمييز العنصري سبعة أشكال أساسية وفقاً للعلوم الاجتماعية، حيث تعمل هذه الأشكال معاً على إعادة إنتاج الأفكار، والتفاعلات، والممارسات والسياسات العنصرية المختلفة، ومن الأمثلة على هذه الأشكال ما يأتي:[٢]
العنصرية التمثيلية
تُعتبر العنصرية التمثيلية من الصور الشائعة للتمييز العنصري في الثقافة والإعلام، كالميل إلى تصوير الأشخاص الملونين في الأفلام كمجرمين أو ضحايا للجرائم بدلاً من تصويرهم كشخصيات رائدة في التلفاز أو السينما، بالإضافة إلى الرسومات الكاريكاتورية العنصرية التي تُعرف بالتمائم (بالإنجليزية: Mascots)؛ لكليفلاند إنديانز، وأتلانتا برايفز.[٢]
العنصرية الأيديولوجية
يتجلى هذا النوع من العنصرية بوجهات نظر العالم، ومعتقداتهم، وطرق تفكيرهم، التي تعتمد على التحيز العرقي والصور النمطية؛ كالفئة التي تعتبر جماعة من الناس من لون مختلف أفضل من الفئات الأخرى، ومثال على ذلك المجتمع الأمريكي، حيث إن العديد من الأمريكان يعتقدون أن الأشخاص ذوي البشرة البيضاء أكثر ذكاءً من الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.[٢]
العنصرية الخطابية والعنصرية التفاعلية
يتم التعبير عن العنصرية الخطابية عن طريق الخطابات الكلامية، والتي تشتمل على الإهانات، والخطابات التي تحض على الكراهية، والكلمات الرمزية التي تعبر عن معاني عنصرية، حيث يتم استخدام الكلمات التي تعتمد على الاختلافات العرقية، سواء بشكلٍ صريح أو ضمني، أما العنصرية التفاعلية فهي تتم عن طريق تعامل الأشخاص مع بعضهم البعض بالحياة اليومية، كتعرض الأشخاص الملونين للاعتداءات اللفظية أو البدنية بسبب أعراقهم، أو التعامل معهم على أنهم تهديدات محتملة، أو أنهم موظفون منخفضو المستوى، مما يتسبب لهم بالأذى العاطفي والجسدي، والقلق، والتوتر بشكل دائم.[٢]
قانون التمييز العنصري
يعمل قانون التمييز العنصري على حماية الأشخاص من التمييز العنصري، والقضاء عليه في العديد من مجالات الحياة العامة، ومن أبرزها:[٣]
- العمل: حيث يتم من خلال الحصول على وظيفة، والتدريب، والترقية، والإقالة وغيرها.
- التعليم: عن طريق الالتحاق بالمدارس، والكليات ، والجامعات، وغيرها.
- الإقامة: عن طريق إعطائهم الحق باستئجار أو شراء المنازل.
- الحصول على الخدمات: كالخدمات المصرفية والتأمين، وخدمات الدوائر الحكومية، والنقل، والاتصالات وغيرها.
- الوصول إلى الأماكن العامة: كالحدائق، والمطاعم، والأسواق والفنادق وغيرها.
المراجع
- ↑ Audrey Smedley, "Racism"، www.britannica.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Nicki Lisa Cole (15-4-2019), "Defining Racism Beyond its Dictionary Meaning"، www.thoughtco.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
- ↑ "Know your rights: Racial discrimination and vilification", www.humanrights.gov.au, Retrieved 12-5-2019. Edited.