البحث العلميّ
هو جمع المعلومات، وتدوين وتحليل للملاحظات بشكل موضوعيّ، من خلال أساليب ومناهج علميّة للتأكّد من صحتها وإضافة الجديد إليها، والتوصل إلى قوانين ونظريات، والتنبؤ بوقوع مثل تلك الظواهر والتحكم في أسبابها، ويعني أيضاً الوسيلة التي بواسطتها يتم التوصل إلى حلِّ المشكلة واكتشاف حقائق جديدة، ويعتمد البحث العلمي على طريقة علميّة بأساليب منظمة لتسجيل المعلومات لفهم الأحداث والاتجاهات.
مكوّنات البحث العملي
- عنوان البحث، وهو عنصر مهم في البحث العملي، يدل على البحث، ويجب أن يكون واضحاً ومحدداً لطبيعة البحث إن كان وصفيّاً أو تحليليّاً.
- الإهداء والشكر، ويكون الإهداء للشخص الذي يريده الكاتب، إضافة إلى شكر الأشخاص الذين مدوا يد العون له في بحثه، وخاصة الأستاذ المشرف عليه.
- مُلخّص البحث، ويشمل الموضوعات التي تطرق إليها الباحث في بحثه، والأفكار الرئيسيّة ولكن من دون تعمّق أو شرح.
- الفصل الأول، ويتكون الفصل الأول من مقدّمة البحث، وعلى المعلومات من العام إلى الخاص، وتتضمن مشكلة الدراسة الرئيسيّة في البحث، ومن ثم ذكر الأسئلة والفرضيّات، ويجب على الباحث أن يُفرِّق بين الأهمية والأهداف التي تطرق إليها في بحثه.
- الفصل الثاني، هو يمتثل في كتابة المعلومات الموثوقة، والدراسات السابقة التي تتشابه في تناولها لموضوع بحثه، ويضع الباحث رأيه بعد كل فكرة ولكن باختصار.
- الفصل الثالث، وهو طريق دراسة البحث والمنهج الذي اتبعه الباحث، ومتغيّرات الدراسة المستقلة، والصدق والثبات، فالصدق أداة الدراسة وعرضها، وإخراج النتائج.
- الفصل الرابع، عرض النتائج التي توصل إليها البحث، وذلك بالإجابة عن الأسئلة التي تتضمنها الدراسة، ووضع تحليلات وبيانات يلخّص الباحث فيها النتائج.
- الفصل الخامس، وهو عبارة عن النتائج والتوصيات، وصياغتها، وعرضها باختصار، وتفسيرها.
- الملاحق: بوضع استبانة أو مقابلة أو تقارير.
- قائمة المصادر والمراجع: وبها يذكر الباحث المراجع العربية والأجنبية التي عاد إليها في بحثه، وترتيبها مع اسم المؤلف وأرقام الصفحات.
أهميّة البحث العلمي
- انتفاع الطلاب وغيرهم من العامة من فوائده التطبيقيّة التي يجريها.
- تقديم الحقيقة في ميدان التجربة والمشاهدة، وذلك لأن البحث العلمي يستخدم أسلوباً دقيقاً، إضافةً إلى أنه لا يكتفي باستنباطها من التأمل فقط، بل بالسعي.
- المساهمة في عملية التجديد التي تحدث في حياة الأمم والحضارات.
- إحياء المواضيع والأفكار القديمة وتقديمها بقالب علمي يُلائم الواقع والتطور الذي يواكب العصر.
- فهم المواضيع والمفاهيم برؤية استشرافيّة للمستقبل.
مناهج البحث العلمي
- المنهج الاستنباطي.
- المنهج الوصفي.
- المنهج الاستقرائي.
- المنهج العياديّ أو الدوائيّ الخاص بالطب.
- المنهج التاريخي.