الآثار في تبوك

كتابة - آخر تحديث: ١٠:٣٠ ، ٢٩ فبراير ٢٠٢٠
الآثار في تبوك

قلعة تبوك

تعد قلعة تبوك من أهم الآثار الموجودة في منطقة تبوك، وهي من محطات طريق الحج الشامي المنطلق من الشام الى المدينة المنورة، والتي تم إنشاؤها عام 1559 ميلادي (976 هجري)، وأعيد تجديد القلعة في عام 1370 هجري، كما أنّها تتكون من طابقين، يحتوي الطابق الأول على ساحة وعدد من الحجرات وبئر ومسجد، أما الطابق العلوي فيحتوي على مسجد مكشوف، وغرف، ودرج يؤدي الى الأبراج التي استُخدمت للحراسة والمراقبة قديماً.[١]


قلعة المويلح

تقع قلعة المويلح في بلدة المويلح في منطقة تبوك، وقد سُميت هذا الاسم نسبة إلى عيون الماء الموجودة فيها، وقد كان الهدف الرئيسي من بنائها هو تأمين الحجاج بالمؤن والماء والذخائر، والمحافظة على راحتهم وحمايتهم؛ نظراً لأنّ القلعة كانت تقع على طريق الحج المصري، كما تحتوي القلعة على بئرين لحماية الموارد المائية للحجاج وفناء كبير داخله مسجد.[٢]


واحة البدع

تقع واحة البدع شمال غرب تبوك، والتي أطلق عليها بطليموس اسم (العيينة)، وقد سكنت الواحة أمم كثيرة قبل الميلاد مما يدل على ازدهارها تجارياً وزراعياً، كما تعتبر آثار شعيب من أهم المواقع الأثرية في مدينة البدع، بالإضافة إلى أنّها تحتوي على قبور منحوتة في الصخر بناها الأنباط، وعلى موقع لمدينة إسلامية قديمة تُعرف باسم الملقطة.[٣]


آثار تيماء

تعد تيماء من أقدم المدن في المملكة العربية السعودية، وهناك العديد من المعالم الأثرية الموجودة فيها والتي تدل على أنّها سُكنت من قبل الآراميين والبايليين وغيرهم من الحضارات القديمة، ومن أهم الآثار التي وجدت في مدينة تيماء التابعة لتبوك حجر تيماء -الموجود حالياً في متحف اللوفر- والذي يحتوي على نقوش كُتبت باللغة الآرامية، وحصن الأبلق، وسور تيماء القديم الذي كان يحيط بها، وقصر زلوم، وقد عُثر أيضاً على نقوش تعود للعصور القديمة.[٤]


محطة سكة حديد الحجاز

بُنيت سكة حديد الحجاز في العهد العثماني بأمر الحاكم سلطان بن عبدالحكيم الثاني عام 1909 ميلادي، وقد كان الهدف من بنائها خدمة الحرمين الشريفين وتوفير وسيلة لنقل الحجاج القادمين من آسيا وأوروبا إلى الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بالإضافة إلى تعزيز الروابط بين دول العالم الإسلامي آنذاك، ومن أبرز محطات سكة حديد الحجاز: تبوك، والمدينة المنورة، ومدائن صالح.[٥]


أهمية مدينة تبوك التاريخية

حظيت تبوك بمكانة تاريخية مرموقة منذ القدم؛ نظراً لموقعها الجغرافي المميز وتنوّعها الطبيعي ووقوعها على الساحل، وهذا ساعد على تنوع الحضارات قديماً فيها، فقد سكنها الإنسان منذ عدة قرون قبل الميلاد وهذا يظهر في الآثار التي وجدت في تيماء والتي تشير الى حضارة ما بين النهرين، كما سكنها الأنباط والأدوميون وثمود، وأسسوا فيها المدن كآثار شعيب، وقرية الحجرية، وبئر هداج، كما كان للعصر الإسلامي الممثل بالعصر المملوكي والعثماني دور في بناء قلاع تبوك كقلعة الحمراء، وقلعة الملك عبد العزيز، وقلعة تبوك، وقلعة المويلح.[٦]


المراجع

  1. "قلعة تبوك"، sauditourism.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-21. بتصرّف.
  2. "كتاب: قلعة المويلح.. دراسة معمارية حضارية"، k-tb.com ، صفحة(7-14-20-21-22-33-51).
  3. " المواقع الأثرية"، scth.gov.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-21. بتصرّف.
  4. حمد الجاسر، " كتاب في شمال غرب الجزيرة (نصوص ، مشاهدات، انطباعات) "، noor-book.com ، صفحة (326-328-330-355-358-391-395).
  5. "Hejaz Railway", http://whc.unesco.org, Retrieved 2019-2-18. Edited.
  6. "تبوك"، www.sauditourism.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-19. بتصرّف.
601 مشاهدة