ظواهر اجتماعية

محتويات

١ ظاهرة العولمة الثقافية
٢ ظاهرة التسول
٣ ظاهرة الرياضة
٤ فيديو مذيع الطقس وسر المظلة
٥ المراجع

ظاهرة العولمة الثقافية

أدّى فهم ظاهرة العولمة إلى خوض مُناقشات حادّة بين علماء الاجتماع، مما زاد حيرتهم في توضيح آلياتها، حيث تُعتبر العولمة الظاهرة الاجتماعيّة الأكثر بروزاً كونها صاغت حديثاً مُعظم التفاعُلات الاجتماعية بين البشر حول العالم، وقامت بالتأليف بين الناس خارج نطاق مُجتمعاتهم، فمثلا أصبح بإمكان شخص ياباني الجنسيّة شراء مُنتج أمريكي تم تصنيعه في الصين، كما يُمكن أن يسهم الناس في هولندا في تغيير سياسات الحكومة في أفريقيا، لدرجة أصبح فيها من الصعوبة إغفال حال الدول المُعولمة، وأدى ذلك في بعض الحالات إلى غياب الحدود الوطنية الوطنيّة.^[١]

ظاهرة التسول

يُعرف التسول بأنه التوسّل للآخرين بهدف الحصول على عائد مرغوب لدى المُتسّول، وغالباً ما يكون العائد ماديّاً، ويُمكن العثور على المتسوّلين غالباً في الأماكن العامّة مثل الطرقات، والحدائق، والأسواق المزدحمة يستخدمون الكؤوس أو الصناديق أو القبّعات أو أيديهم لجمع المال،^[٢] ومنهم من يكون كفيفاً، أو مُصاباً بالشلل، وغيرها من الإعاقات الجسديّة التي قد تدفع صاحبها للشعور بالعجز والتسوّل، كما أنّ بعض الناس ممن فقدوا منازلهم اختاروا للتسول كوسيلة للكسب، والبعض الآخر يتخذ من التسول مهنةً على الرغم من صحّتهم بدنياً، وقدرتهم على العمل بسهولة، ويعتبر الأطفال خاصّةً الأيتام منهم أكثر الفئات شيوعاً بين المتسوّلين.^[٢]

ظاهرة الرياضة

يُمكن اعتبار الرياضة ظاهرةً اجتماعيّة حول العالم، إذ يتم استخدامها لتحقيق الأهداف الاجتماعيّة، ويتم الإقبال عليها من مختلف الفئات العمرية، كوسيلة للترفيه وتعزيز الصحّة البدنية، وهي الدافع المولّد وراء الكثير من النشاطات الفردية، والأحداث الاجتماعيّة، لذا تؤدّي الأنشطة الرياضيّة في مُعظم الأحيان دوراً مُهمّاً في نمو وتطوّر الأفراد، والمجتمعات، والتوجّهات العامّة، إلى جانب تأثيرها في المستوى الاقتصادي للدول بشكل عام، حيث إنّها تتدخّل بمعدّلات الاستهلاك والإنتاج عند الأفراد، سواء كان في الأطعمة التي يُقبل عليها الرياضيّون، أو الأدوية، أو الأجهزة، أو حتى النشاطات السياحية الرياضيّة. ^[٣]