تربية النعام

كتابة - آخر تحديث: ١٨:٠٤ ، ١٣ فبراير ٢٠١٩
تربية النعام

تربية النّعام

يتميّز النّعام الإفريقي أسود الرقبة النوع المدجّن من النّعام، بقدرته على التّكيّف للعيش في بيئات ودرجات حرارة مختلفة، لذلك تنتشر مزارع النّعام في العديد من الدّول حول العالم، مثل الولايات المتحدة الأمريكيّة، وكندا، وإسبانيا، وفرنسا، وهولندا، وبريطانيا، وبلجيكا، وألمانيا، وفنزويلا، وإيطاليا، وأوكرانيا، وجنوب أفريقيا، وناميبيا، وأستراليا.[١]

بالإضافة إلى النعام الذي يُربّى في المزارع، هناك مَن يفضّل تربية النّعام في المنزل كحيوان أليف، ولكن يتوجّب على من يفكر في هذا الخيار أن يُدرِك أنّ فراخ النّعام سريعة النّمو، وأنّها تحتاج إلى مساحة كبيرة تتناسب مع حجمها الكبير الذي تصل إليه عند البلوغ، فالنّعامة هي أكبر طائر في العالم، ومن المهم أيضاََ توخّي الحذر أثناء التّعامل مع النّعام لأنّه قد يسبّب لمن يقترب منه إصابات خطيرة إذا ركله بأرجله القوية التي تنتهي بمخالب حادة، وتُعد أفضل طريقة لتربية النّعام هي الحصول على بيض النّعام وحضنه في الحاضنة الصّناعيّة، مع الحرص على أن يكون المربي هو أول ما يراه الفرخ بعد خروجه من البيضة لأنّ النّعام يتّصف بخاصية التطبّع (بالإنجليزيّة: imprinting)؛ أي أنّ الفرخ سيعتقد أنّ أول كائن حي يراه بعد الفقس هو الأم، ومن ثم سيتبعه في كل مكان ويثق به، مما يجعل من تدريبه أكثر سهولة.[١]


تغذية النّعام

تتغذى النّعامة على جذور وأوراق وبذور النّباتات، ويمكن أن تأكل الحشرات أو الثّعابين أو السّحالي أو القوارض إذا توفرت، وتتمكّن النّعامة من طحن وتكسير الطّعام في القانصة بفضل الحصى والحجارة الصّغيرة التي تأكلها خصيصاََ لهذه الغاية، ويمكن دعم غذاء النّعام أيضاََ ببعض الخضار مثل الجزر، والبروكلي، وكريات الطّعام التّجاريّة المخصصة للطيور والتي تحتوي على فيتامينات ومعادن.[٢]


أهداف تربية النّعام

بدأ الإنسان بصيد النّعام منذ بدايات العصر البليستوسيني المُتأخر، ثم تمكّن من تدجين النّعام وتربيته في مزارع في منتصف القرن التّاسع عشر، ومن أهداف تربية النّعام ما يأتي:[٣]

  • الحصول على اللحم.
  • الحصول على البيض؛ حيث يفضّل كثير من الناس تناول بيض النّعام الغنيّ بالبروتين، كما أنّه كان يُستخدم قديماََ كحاوية خفيفة ومتينة يمكنها تخزين ما يقرب من لتر من السّوائل.
  • مصدر للريش؛ استُخدم ريش النّعام في بدايات القرن العشرين في صناعة الملابس.


المراجع

  1. ^ أ ب Josie F. Turner (24-4-2018), "Ostriches as Pets: Guidelines and General Tips"، www.animalwised.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.
  2. "Ostrich", animals.sandiegozoo.org, Retrieved 10-2-2019. Edited.
  3. K. Hirst (16-11-2018), "The History of Ostrich Domestication"، www.thoughtco.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.
584 مشاهدة