محتويات
الظاهرة الفلكية
الظاهرة الفلكية هي عبارة عن ظاهرة طبيعية تحدثُ نتيجة الحركة المستمرة للكواكب، وقوة الجاذبية، بالإضافة إلى التغييرات التي تحدث داخل النظام الأساسي للنجوم، وهي كلها عوامل تنتجُ عنها أنواع مختلفةٍ من الظواهر الفلكية التي يُمكن رؤيةُ بعضها بالعين المجردة ضمنَ الظروف العادية، وبعضها لا يتكرر إلَّا مرةً في عدةِ قرونٍ؛ مثل: المذنبات، وتقع جميع الظواهر الفلكية التي تنشأ خارج الغلاف الجوي للأرض ضمنَ نطاق علم الفلك، ومن دون شك تعتبر الشمس من أبرز الأجرام السماوية التي تمرُّ بظواهرَ فلكيةٍ مختلفةٍ؛ مثل: الكسوف.
أندر الظواهر الفلكية
مذنب تشوريوموف جيراسيمينكو
مذنب تشوريوموف جيراسيمينكو Churyumov- Gerasimenko Comet هو مذنبٌ يدور حول الشمس مرةً كُلَّ ستةِ أعوامٍ، ويمر هذا المذنب بتأثير جاذبية المشتري، ويمرُّ بين المشتري والأرض. تشكّل هذا المذنب من أجسامٍ جليديةٍ بالقربِ من كوكب نبتون، ويتجه باتجاه الشمس ماراً من جانب الأرض بمسافةٍ تبعدُ ثلاث وحدات فلكية ونصف، ويشار إلى أنّ هذا المذنب اكتشف لأولِّ مرةٍ في عامِ 1969م.
نيزك ليونيد
يُحدثُ هذا النيزك عاصفةً عندما يمر من خلال مدار الأرض، ويدور مرةً كُلَّ ثلاثةٍ وثلاثينَ عاماً، ويمكن أن يسبب سقوط أكثر من ألفِ شهابٍ على الأرض خلال خمس عشرةَ دقيقة، واكتشفَ لأولِ مرةٍ في عامِ 1833م.
مذنب هيل بوب
مذنّب هيل بوب هو واحدٌ من ألمع المذنبات في الفضاء، حيث يُمكن ملاحظته بالعين المجردة، ويقدّر العلماء بأنَّ هذا المذنّب استغرقَ 2392 عاماً ليدورَ حول الشمس، واكتُشف لأول مرةٍ في عامِ 1995م.
التوافق بين الكواكب
التوافق بين الكواكب أو محاذاة كواكب النظام الشمسيّ على نفس الخط هي ظاهرةٌ فلكيةٌ نادرةٌ، وقدّر العلماء بأنَّ محاذاةً كوكبيةً نادرةً بين كواكب المريخ، والزهرة، والمشتري، وزحل، والقمر ستحدثُ بإذن الله في عامِ 2040م، ويشار إلى أن هذه الظاهرة سُجلت لأول مرة في عام 2000م، ثم تكررت في عامي 2011م، 2015م.
العاصفة الرعدية البيضاء
مرةً كُلَّ ثلاثين سنةٍ يحدثُ تشكل ضخمٌ في نصف الكرة الشمالي من زحل، وتعرف هذه الظاهرة الفلكية بالعاصفة الرعدية البيضاء الكبيرة Great White Spot، وهي مادة الأمونيا الغنية التي تتشكل على هيئةِ غيومٍ تُسبب عواصف رعديةٍ قويةٍ وبرق، ويكون طولها نصفَ قطر الكرة الأرضية، ويقدّر بأنَّ أكثر من عشر سلاسل برقيةٍ تحدث في كُلِّ ثانية، ويحدث تبخرٌ للمياه الموجودة في جو زحل ليصبحَ أكثرَ كثافةً، وتكون هذه العواصف أقوى من العواصف الأرضية بعشرةِ آلافِ مرة.