أعراض التهاب الأوتار في القدم

محتويات

يُعَدُّ الألم في الكاحل، والقدم من أكثر الأعراض شيوعاً للإصابة بالتهاب وتر القدم، وفيما يأتي بعض من الأعراض الأخرى:^[١]

تُوجَد العديد من الأسباب، والعوامل التي قد تُؤدِّي إلى الإصابة بالتهاب الأوتار في القدم، ومنها:^[٢]

وجود تشوُّهات في بُنية القدم؛ كالمعاناة من القدم المُسطَّحة، أو زيادة تقوُّس القدم.
تعرُّض القدم، أو الكاحل لإصابة مُعيَّنة، كالذي يحدث نتيجة ممارسة حركة قويّة مفاجئة، أو نتيجة احتكاك الحذاء بشكل مُستمرّ في مُقدِّمة القدم، والكعب.
الإصابة بأنواع مُعيَّنة من المشاكل الصحِّية التي قد تُؤدِّي إلى التهاب أوتار القدم، مثل:
- مرض النقرس
- التهاب المفاصل الروماتويديّ.
- الالتهاب الفقاريّ المفصليّ اللاصق (بالإنجليزيّة: Spondyloarthropathy).
الإفراط في استخدام القدم، كالذي يحدث نتيجة زيادة النشاط في المشي، أو ممارسة التمارين الرياضيّة.

هناك مجموعة من الخيارات العلاجيّة التي يمكن اللُّجوء إليها للتخفيف من أعراض التهاب الأوتار في القدم، ومن هذه الخيارات العلاجيّة ما يأتي:^[٣]

تناول الأدوية المُضادّة للالتهاب، مثل: الإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، للتخفيف من التورُّم، والألم في القدم.
اللُّجوء إلى استخدام حقن الكورتيزون للتخفيف من الألم، وذلك في الحالات الشديدة.
وضع كمّادات حارَّة على المنطقة المصابة لمُدَّة تتراوح بين 20-30 دقيقة، وتكرار هذه العمليّة مرَّتين، أو ثلاث مرّات خلال اليوم، فقد يُساهم ذلك في التخفيف من الألم.
وضع الثلج على منطقة الألم لمُدَّة تتراوح بين 10-15 دقيقة، وتكرار هذه العمليّة عِدَّة مرّات خلال اليوم؛ بهدف التخفيف من الألم، والانتفاخ.
الحصول على القدر الكافي من الراحة، حيث يُساهم ذلك في شفاء الأوتار المصابة في القدم.
تجنُّب ممارسة التمارين المُجهدة، والتي تزيد الضغط على القدم، كالركض، أو التمارين الهوائيّة، ويمكن ممارسة التمارين التي تُعرِّض القدم لجُهد أقلّ، كالسباحة، وركوب الدرّاجة.