أعراض جلطة الدماغ
تختلف الأعراض المصاحبة للإصابة بجلطة الدماغ أو السكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke) من شخص لآخر، وتعتمد على عدّة عوامل مختلفة؛ مثل موقع الجلطة الدماغيّة ونوعها، وعادةً ما تظهر الأعراض بشكلٍ مفاجئ وتتطوّر بسرعة، إلّا أنّها في بعض الحالات قد تظهر بشكلٍ تدريجيّ على عدّة ساعات أو عدّة أيّام مختلفة، وفيما يأتي بيان لبعض الأعراض التي قد تصاحب الإصابة بالجلطة الدماغيّة:[١]
- شلل، أو خدران في الوجه، أو الساقين، أو الذراعين، والذي يحدث في جانب واحد فقط في معظم الحالات.
- التعب والضعف المفاجئ.
- صعوبة التحدّث، أو فهم كلام الآخرين.
- التشوّش، والارتباك.
- اضطراب الرؤية في إحدى أو كلتا العينين.
- اضرابات التنفّس.
- فقدان الوعي.
- الصداع الشديد، والمفاجئ.
- الدوخة، وفقدان التوازن والقدرة على التنسيق بين حركات الجسم.
مضاعفات جلطة الدماغ
قد تؤدي الإصابة بالجلطة الدماغيّة إلى حدوث عدد من المضاعفات الصحيّة المختلفة، وقد تكون هذه المضاعفات مؤقتة أو دائمة، بحسب الجزء المتأثر من الدماغ، ومدّة انقطاع التروية الدمويّة عنه، ومن هذه المضاعفات ما يأتي:[٢]
- الشلل: قد يفقد المصاب القدرة على تحريك أحد أجزاء أو عضلات الجسم، ويمكن التخفيف من هذه المشكلة من خلال إجراء العلاج الفيزيائيّ.
- صعوبة البلع والكلام: قد يفقد المصاب القدرة على التحكّم ببعض عضلات الفم، والحلق، والذي بدوره قد يؤدي إلى المعاناة من صعوبة البلع، وصعوبة الكلام، بالإضافة إلى ضعف القدرة على القراءة، والكتابة، وفهم كلام الآخرين في بعض الحالات.
- الاضطرابات العقليّة والنفسيّة: يفقد بعض الأشخاص القدرة على التحكّم بالمشاعر بعد التعرّض للجلطة الدماغيّة، ويزداد خطر الإصابة بالاكتئاب، بالإضافة إلى مشاكل الذاكرة والتفكير.
- الألم: قد يعاني بعض الأشخاص من ألم، وخدران، وتنميل في الجزء المتأثر بالجلطة الدماغيّة من الجسم، بالإضافة إلى زيادة الحساسيّة للتغيرات الحراريّة، خصوصاً الطقس البارد، وتُعرَف هذه الحالة بمتلازمة الألم المركزية (بالإنجليزية: Central pain syndrome).
- التغيرات السلوكيّة: في بعض الحالات قد تؤثر الجلطة الدماغيّة في سلوك الشخص، فيصبح أكثر انعزالاً، وأكثر عصبيّة، كما قد يحتاج الشخص إلى المساعدة في الأعمال اليوميّة.
الوقاية من جلطة الدماغ
توجد عدد من النصائح والطرق التي قد تقلل من خطر الإصابة بالجلطة الدماغيّة، نذكر منها الآتي:[٣]
- اتّباع نظام غذائيّ صحيّ.
- ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.
- المحافظة على الوزن المثاليّ.
- الامتناع عن التدخين وشرب الكحول.
- المحافظة على نسبة ضغط الدم والسكر ضمن الحدود الطبيعيّة.
- علاج مشكلة انقطاع النفس الانسداديّ النوميّ (بالإنجليزية: Obstructive sleep apnea).