الرسم الحر

كتابة - آخر تحديث: ١٥:٠٨ ، ٢ أغسطس ٢٠١٧
الرسم الحر

الرسم

الرسم هو عبارة عن شكل من أشكال الفنون المرئية التي تستلزم عمل علاقة ما على سطح ما؛ بحيث يتم التعبير عنها من خلال الخطوط، أو البقع، باستعمال أداة رسم مثل: الألوان سواء الخشبية أم المائية أم الزيتية، أو باستعمال القلم سواء الرصاص أم الفحم، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الرسوم تتنوع ما بين رسوم بسيطة، وتحضيرية، ومتكاملة، وفي هذا المقال سنعرفكم على أحد أنواع الرسوم وهو الرسم الحر.


الرسم الحر

الرسم الحر هو أحد أنواع الرسوم التي يتم فيها استعمال أداة مساعدة مثل: الحاسوب، أو المنقلة، أو الفرجار أو المسطرة، أو أقلام الرصاص والفحم، علماً أنّ الرسم الحر يُدرس على أنه مادة دراسية في كليات الهندسة؛ بحيث تساعد على توفير المهارات، والمفاهيم المفيدة في تطوير القدرة على تصور الأشكال الهندسية في الفراغ، وتطبيقها بطريقة سريعة وصحيحة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذه المهارات ضرورية من أجل عمليات التفاعل مع المهنيين في المراحل المبكرة من المشاريع الهندسية المختلفة، بالإضافة إلى أهميتها في المراحل الأولية التي تسبق استخدام تقنيات الرسم المحوسب، وتتناول مساقات الرسم الحر العديد من القضايا الأساسية أهمها: أساليب الإظهار كالمنظور، والإكسنومتري، وطريقة مونج، وكذلك تمثيل المواد المختلفة: كالماتي واللمعان والكروم، بالإضافة إلى استخدام الألوان، وتشكيل لوحات فنية متكاملة لمشروع ما.


أدوات الرسم الحر

يعتمد الرسم الحر بشكل أساسي على مصطلحات الهندسة الوصفية التي تُعنى بدراسة تهتم لقواعد الأساسية لنمذجة الفراغ الهندسي من أجل تمثيله بطريقة واضحة وصحيحة، ولا بّد من الإشارة إلى أنّ العنصر المعماري يتكون من:

  • النقطة: تنتج النقطة عن تقاطع بين خطين؛ وتقاطع بين خط ومستوى، أو تقاطع بين ثلاثة مستويات.
  • الخط: يتشكل الخط نتيجة التقاطع بين مستويين.
  • المستوى: ويتكون بتعيين ثلاث نقاط غير مصطفة على نفس المستوى.


خطوات لتنمية مهارة الرسم الحر

  • بناء المهارات البصرية من خلال تطوير مهارة الملاحظة البصرية، المشاهدة.
  • تطوير مهارة الإدراك البصرية، عن طريق تفعيل العقل، ومجموعة العناصر الذاتية التي يشاهدها الشخص، وبذلك فإن تطوير هذه المهارة مرتبطة بتطوير الثقافة والمعارف والعلوم لدى المتعلمين، بالإضافة إلى أنها مرتبطة بالقوة البصرية للذاكرة.
  • مهارة الفصل البصري؛ حيث يتم ذلك من خلال تقسيم الأنماط البصرية أو العلاقات، بالإضافة إلى تجزئة المفردات العمرانية أو المعمارية عن الوسط المحيط بها، وذلك بهدف التعرف على الخصائص المنفردة لكا منها، وكذلك عن طريق التعرف على العلاقات المختلفة بين كل المفردات والتراكيب المختلفة.
  • تطوير مهارة الاتصال البصري عن طريق مراقبة العمل أثناء الرسم.
  • مهارة التحليل البصري: وذلك عن طريق التعرف على الأنماط والعلاقات البصرية فيي البيئة المشيدة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنه في هذه الخطوة يتم ربط الذاكرة والمخزون العقلي.
1,969 مشاهدة