مدينة بسكرة
تعتبرُ بسكرة إحدى مدن وبلديّات الجزائر التابعة إداريّاً إلى ولاية بسكرة وتعتبر عاصمتها، وتبلغُ مساحة أراضيها 216.172 كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر مئة وعشرين متراً، وتلقّب باسم بوابة الصحراء؛ كونَها تعتبر حلقةَ وصل بين شمال وجنوب الجزائر.
الجغرافيّة
تقع جغرافيّاً في جهة الجنوب الشرقيّ من الجزائر، وتبعدُ عن العاصمة مدينة الجزائر أربعمئة كيلومتر، ويحدّها كلٌّ من: بلديّة أوماش من جهة الجنوب، والحاجب من جهة الغرب، وبلديّة سيدي عقبة من جهة الجنوب الشرقيّ، وبلديّة الوطاية وبلديّة برانيس من جهة الشمال، وبلديّة شتمة من جهة الشرق، وتقع فلكيّاً بين خطيْ طول 5 درجة إلى 6 درجة شرق خطّ جرينتش، بين دائرتيْ عرض 34 درجة إلى 35 درجة شمال خطّ الاستواء، أمّا مناخُها صيفاً فيقعُ بين المناخ شبه الجاف والمناخ الجافّ، وتمتازُ بمناخ بارد وجافّ في فصل الشتاء.
السكّان
يبلغُ عدد سكّانها 205.680 ألف نسمة؛ إذ تبلغ الكثافة السكانيّة فيها خمساً وتسعين نسمة لكلّ كم²، وذلك حسْب إحصائيّات عام 2008م، وتعرّض سكّان المدينة في العام 1650م في القرن السابع عشر للميلاد إلى مرض الطاعون الذي راح ضحيّته سبعون ألف شخص، وبلغ عدد سكّانها حسْب إحصائيّات عام 1966م 60.000 ألف نسمة، ويعمل السكان في قطاع الفلاحة والصناعة، وفي التجارة وقطاع الخدمات.
السياحة
من أهمّ الآثار التاريخيّة، والدينيّة، والسياحيّة، والطبيعيّة في المدينة:
- من الآثار الرومانيّة: جمورة، وزريبة الوادي، وحصن تهودة، وليشانة، والقنطرة، وحوش بسكرة، والفيض، ومليلي، وطولقة القديمة.
- من الآثار الإسلاميّة: مسجد سيدي عقبة، ومسجد عقبة بن نافع الفهري، وضريح الفاتح، والواحة، ومزارة سيدي خالد وهو مزار خالد بن سنان العبسي، ومقام سيدي زرزور، ومقام عبد الرحمن الأخضريّ، وباب المسجد مهدي، ومسجد سيدي مبارك، وخنقة سيدي ناجي، وزاوية أولاد جلال، ومسجد سيدي عبد الرزاق.
- من آثار الثورات الشعبيّة: زاوية الصادق بالحاج، وزاوية عبد الحفيظ الخنقيّ، ومحتشد ببرج بن عزوز.
- من المعالم الطبيعيّة: معرجات مشونش، وبساتين النخيل، وحديقة لندو، وجبال عين زعطوط، وطريق السياحي جمورة برانيس، ومضيق خنقة سيدي ناجي، وقرية جمينة.
- معالم أخرى: دار البلديّة القديمة التي شيّدت في العام 1896م، ومقهى بسكرة.
معلومات عامّة
- تعود جذور المدينة إلى 30.000 ألف عام مضت.
- أطلق عليها الرومان اسم أدبسينام، ثم أصبح اسمها فيسرا، وسمّيت باسم واد القادر في عهد حكم يوبا الثاني ملك من ملوك النوميدين، وأصبح اسمها العربة في أيّام حكم الفتح الإسلاميّ.
- دخلت بسكرة تحت الاستعمار الفرنسيّ في العام 1844م، واستوطنوا بدايةً في القلعة التركيّة.