السياحة في كارلوفي فاري

محتويات

١ كارلوفي فاري
٢ المراجع

كارلوفي فاري

تأسست هذه المدينة عام 1370 وتقع غرب براغ وترجع أغلب الهندسة المعمارية الموجودة فيها إلى القرن الثامن والتاسع عشر، كما وتعرف بأنَّها مدينة المنتجعات التي يأتي إليها العديد من الزائرين من أجل الاستمتاع بالعلاجات التي تقدمها، إلى جانب وجود مجموعة من الينابيع ذات الخصائص العلاجية والتي تعمل على علاج الألم والإجهاد.^[١]

السياحة في كارلوفي فاري

مطحنة الأعمدة

تعتبر الفترة الواقعة بين عام 1871 حتى عام 1881 بأنَّها المدة التي تمّ فيها بناء هذه المطحنة إلى جانب مجموعة من التماثيل التي تقدم وصفاً حول شهور السنة، كما وتعد من أكثر نماذج الهندسة المعمارية المُثيرة للإعجاب في هذه المنطقة، ويقال أنَّه في عام 1711 بقي بطرس الأكبر (بالإنجليزية: Peter the Great) في الجهة المُقابلة للمطعم الموجود حالياً في هذه المنطقة.^[٢]

كنيسة مريم المجدلية

تعرف بأنَّها من أهم الكنائس الكاثوليكية إلى جانب كونّها من أكبر المباني الباروكية، حيث يعود التاريخ في هذا المبنى الفخم إلى عام 1730، وتمتلك هذه الكنيسة سرداب موجود تحت سطح الأرض، إلى جانب وجود مذبحة، ومستودع يحتوي على عظام الموتى لمقبرة من القرن الثامن عشر.^[٣]

كيسرباد سبا

يعطي مظهر الطلاء المُتكسر والجدران التي تحتوي على الصدوع بالإضافة إلى ذلك الصرير الصادر من الأرضيات هذا المبنى الأسطوري الشعور كما لو أنَّه مسكون بالإضافة إلى جعله أقرب للمصحة، ففي فترة سيطرة الإمبراطورية النمساوية قام المهندسان المعماريان: فرديناند فيلنر، وهيرمان هيلمر الذان يحملان الجنسية النمساوية على تصميم وإعمار هذا المنتجع المعروف باسم كايزرباد (بالإنجليزية: Kaiserbad)، ويجذب هذا المكان العديد من الأشخاص الذين ينتمون إلى الطبقة النبيلة من جميع أنحاء العالم، ويقع هذا المُنتجع حول العديد من الينابيع الحارة الموجودة في المدينة، بالإضافة إلى امتلاكة العديد من المرافق مثل الحمامات الساخنه والباردة، والحمامات المعدنية بالإضافة إلى مكان مُخصص للتدليك، ومنطقة للعلاج الكهربائي، وتمّ إغلاق هذا المبنى في عام 1994؛ ويعود السبب في ذلك إلى تدهور البنية الداخلية له، ولكن منذ عام 2010 أصبح مُتاح للزائرين من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة السادسة مساءاً.^[٤]