مدينة جامايكا
جامايكا هي عبارةٌ عن دولة جزريّة، وتقدّرُ مساحتها بحوالي 11.110 كم²، ويحدُّها من الجهة الجنوبيّة كوبا، ومن الجهة الغربيّة هايتي، وجزيرة هيسبانيولا، ويبلغُ عدد سكانها ما يقارب 2.8 مليون نسمة، وتحتلّ المرتبة الثالثة من ناحية أكثر الدول التي يتحدّثُ سكانها باللغة الإنجليزيّة بعد كندا، والولايات المتحدة الأميركية، وعاصمتها هي كينغستون، وهي خاضعة تحت حكم الملكة إليزابيث الثانية.
الثقافة
تعتبرُ جامايكا من الدول الغنيّة بالثقافة، ولها وجود عالميّ قويّ، حيث يوجد فيها الكثير من أنواع الموسيقا، مثل سكا، ومينتو، ودب، وغيرها الكثير، وقد نشأت جميعها في صناعة التسجيلات المحليّة المليئة بالحياة، وقد عملت على تطوير موسيقا الباك روك، وهناك الكثير من الفنانين العالميين الذي ولدوا فيها، مثل بيري، وبيتر توش، وباني وايلر، وغيرها الكثير.
الرياضة
تعتبرُ الرياضة جزءاً لا يتجزّأ من الحياة الوطنيّة، حيث يوجد فيها الكثير من اللاعبين الذين يتمتّعون بأداء عالٍ، وتعتبر رياضة كرة القدم هي الأكثر شعبيّة في البلاد، كما أنّها برزت في العديد من الرياضات الأخرى، مثل ألعاب القوى، وكرة السلّة، والملاكمة، والبلياردو، وكرة الشبكة.
الاقتصاد
يعتبرُ اقتصاد جامايكا اقتصاداً مختلطاً ومتنوّعاً، حيث يحتوي على مؤسّسات تابعة للدولة، وشركات تابعة للقطاع الخاصّ، أمّا فيما يتعلق بالقطاعات الرئيسيّة، فهي التعدين، والزراعة، والسياحة، والخدمات الماليّة، والصناعة التحويليّة، وخدمات التأمين، ويعتبر مجالا التعدين والسياحة من أهمّ المجالات الرائدة في جلب العملات الأجنبيّة، بدعم من المؤسّسات الماليّة المتعدّدة الأطراف.
سعتْ جامايكا في أوائل الثمانينات لتنفيذ العديد من التصليحات التي تهدفُ إلى تعزيِز نشاط القطاع الخاصّ، وأيضاً زيادة دور قوى السوق في عمليّة تخصيص الموارد، وفي سنة 1991م اتبعت الحكومة برنامجاً لتحقيق الاستقرار، وتحرير الاقتصاد عن طريق إزالة الرقابة على الصرف، وتثبيت سعره، وتخفيض التعريفات الجمركيّة، والسعي لعمل استقرار في العملة.
معدّل الجريمة في جامايكا
هناك العديد من المناطق في جامايكا، وتحديداً مدينة كينغستون ممّن تعاني من ارتفاع نسبة الجريمة والعنف، حيث تعتبر جامايكا إحدى الدول الأكثر ارتفاعاً في جرائم القتل في العالم منذ عدّة سنوات، وفي عام 2005 وصل معدّل جرائم القتل إلى 1.674 جريمة، أي ما يعادل 58 لكل 100000 شخص، وفي السنة نفسها احتلت جامايكا المرتبة الأولى من ناحية أعلى معدل للجريمة في العالم، وفي سنة 2008 صوّت البرلمان لإبقاء عقوبة الإعدام، والتي تتمثّل في الشنق، ومن الجدير بالذكر أنّ الشذوذ الجنسيّ في البلاد يعاقب عليه بالسجن، حيث تعتبر قضية المثليّة الجنسية من القضايا المرفوضة بشدّة في البلاد.