مدن ليبيا

محتويات

١ ليبيا
٢ مدن ليبيا

ليبيا

هي واحدة من الدول العربيّة التي تحكم بالإسلام، وتوجد في الجزء الشمالي من القارة الإفريقيّة، وتطل على الجزء الجنوبي من ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتمتلك حدوداً مع العديد من الدول؛ حيث تحدّها من الناحية الشرقيّة جمهورية مصر، ومن الناحية الجنوبية الشرقيّة السودان، ومن الناحية الجنوبية كل من تشاد، والنيجر، ومن الناحية الغربية الجزائر، ومن الناحية الشمالية الغربيّة تونس.

نظام الحكم في البلاد هو برلمانيّ ذو مرحلة انتقاليّة، ويرأس البلاد حالياً الرئيس نوري أبو سهيمن، ويعود تاريخ استقلالها عن البلاد الإيطاليّة إلى اليوم العاشر من فبراير لعام 1947 م.

تحتوي البلاد على حوالي 48 مدينة ومن أبرز هذه المدن هي:

طرابلس

توجد في الجزء الشماليّ الغربي من ليبيا، وتطل على البحر الأبيض المتوسط، ويعود تأسيسها إلى القرن السابع ق.م من قبل الفينيقيين، وكانت تُعرف في ذلك الوقت باسم أويا، وتصل مساحته الإجمالية إلى 400 كيلومتر مربع، ويعيش عليها أكثر من 3.2 مليون نسمة، وتمتلك شواطئ تمتد لأكثر من 300 كيلومتر.

بنغازي

تطلّ المدينة على البحر الأبيض المتوسط، وتتبع إداريّاً في منطقة برقة، وتعتبر ثاني أكبر مدينة في البلاد بمساحة إجمالية قدرها 314 كيلومتراً مربّعاً، ويعيش عليها أكثر من 700 ألف نسمة، وتحاط المدينة بالصحراء من ثلاث جهات، وتعد واحدة من أهم المراكز الثقافيّة في البلاد، وواحدة من أكثر المدن قصداً للسياح في ليبيا.

مصراته

توجد في الجزء الشماليّ الغربي من البلاد، ويعيش عليها أكثر من نصف مليون نسمة، وأهم ما يميّزها أنّها تحتوي على العديد من البيوت الحجريّة الصغيرة، والشوارع الضيقة، وبدأت المدينة تنمو وتزدهر منذ القرن العشرين من خلال تشييد العديد من المنازل، والمناطق الصناعيّة.

البيضاء

هي واحدة من المدن التجاريّة والصناعيّة الموجودة في الجزء الشرقي من البلاد، وتتبع إداريّاً لمنطقة برقة، ويصل تعداد سكانها إلى ربع مليون نسمة، وتعد واحدة من المراكز الاقتصاديّة الرئيسيّة؛ وذلك لأنّها تعتبر مركزاً صناعيّاً؛ حيث إنّها تصنّع السلع والمنتجات الغذائيّة، والأسمدة، وغيرها الكثير.

صبراتة

توجد على البحر الأبيض المتوسّط في الجزء الغربي من العاصمة طرابلس، وتعد أهم المواقع الاستراتيجيّة في البلاد؛ فهي تحتوي على ميناء صبراتة الذي شُيّد في عام 500 ق.م على يد الفينيقيين الذين استخدموه لغايات التجارة، كما أنّها تحتوي على العديد من المواقع الأثريّة القديمة التي تعود إلى القرون الماضية.