محتويات
مدينة البتراء الورديّة
تُعَدُّ مدينة البتراء (بالإنجليزيّة: Petra) التي تمَّ ضمُّها مُؤخَّراً إلى قائمة التراث العالَميّ مدينةً تاريخيّةً أثريّةً بُنِيت على يد الأنباط في القرن الثالث قَبل الميلاد، وهي تتميّز بعمارتها الرائعة، والمدهشة؛ حيث تمّ نَحتها في الحجر الرمليّ الورديّ، وتُعتبَر الخزنة من أبرز مَعالِم هذه المدينة الورديّة التي يُمكن الوصول إليها من خلال السَّير عبر مسار طويل يُعرَف باسم (السِّيق)، وهو يمتدُّ مسافة 1,2كم في شِقٍّ صخريّ. ومن المَعالِم البارزة أيضاً في البتراء: قصر البنت (المعبد النبطيّ المهيب)، والدير، بالإضافة إلى القبور، والقصور، والمخازن، وغيرها.[١]
مدينة جرش الأثريّة
تُعتبَر مدينة جرش (بالإنجليزيّة: Jerash) مدينة تاريخيّة قديمة سكنَها الإنسان لما يزيد عن 6,500 عام، حيث كانت المدينة قديماً تابعة للإمبراطوريّة الرومانيّة، وما يدلُّ على ذلك الآثار القديمة التي ما زالت ظاهرة في تلك المنطقة؛ حيث تُوجَد تجمُّعات كبيرة للمباني، والمَعالِم الرومانيّة، مثل: الأعمدة الحجريّة الضخمة المُنتشرة على طول الشارع القديم، والساحات الواسعة، والقصور التاريخيّة، والأبراج، والنوافير.[٢]
قلعة عجلون
تُعتبَر قلعة عجلون (بالإنجليزيّة: Ajlun Castle) قلعة أثريّة تاريخيّة تمّ تشييدها على قمّة جبل عالٍ؛ بهدف حماية الطُّرُق التجاريّة التي تصل إلى سوريا، علماً بأنّه يُمكن للسيّاح زيارة هذه القلعة، والاستمتاع بالمناظر الرائعة، والخلّابة، والتي تتمثَّل باندماج التاريخ مع الطبيعة.[٣]
العقبة
تُعتبَر مدينة العقبة (بالإنجليزيّة: Aqaba) الميناء، والمنفذ الوحيد للمملكة الأردنيّة على البحر الأحمر، وهي تحظى بزيارة أعداد كبيرة من السيّاح، وسُكّان الأردن؛ للاستمتاع بالأجواء الرائعة، والمنظر الخلّاب للبحر، كما يُمكن للزوّار ممارسة الأنشطة المائيّة المختلفة، مثل: التزلُّج على الماء، والغطس، والغوص، وركوب القوارب.[٣]
البحر الميِّت
يُعتبَر البحر الميِّت (بالإنجليزيّة: Dead Sea) النقطة الأكثر انخفاضاً في العالَم، كما تتميّز مياهه بمُعدَّل ملوحة عالٍ، حيث تطفو الأجسام على سطحه بسهولة، ويحظى البحر الميِّت بزيارة أعداد كبيرة من السيّاح، وسُكّان الأردن؛ بهدف الاستمتاع بالمناظر الخلّابة، والانتفاع من الطينة الغنيّة بالمعادن، والتي تُستخدَم لأغراض علاجيّة، وتجميليّة.[٣]
محميّة الشومري
تأسَّست محميّة الشومري (بالإنجليزيّة: Shawmari Reserve) في الأردن عام 1975م؛ بهدف إيجاد بيئة مناسبة لعَيش الكائنات الحيّة المُهدَّدة بالانقراض في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، حيث تسعى المحميّة إلى ضمان وجود حيوانات أصبحت نادرة لتستمرَّ عبر الأجيال القادمة، ومن هذه الحيونات: الغزلان العربيّة، والنعام، والمها، وغيرها. وتجدر الإشارة إلى أنّ المحميّة تُعتبَر بذلك وجهة سياحيّة مُهمّة للراغبين في رؤية بعض الحيوانات البرّية المَحلّية.[٢]
المراجع
- ↑ "Petra", www.lonelyplanet.com, Retrieved 24-2-2019. Edited.
- ^ أ ب " The 10 Most Adventurous Things to Do in Jordan ", www.tripsavvy.com, Retrieved 24-2-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "20 Must-Visit Attractions in Jordan", theculturetrip.com, Retrieved 24-2-2019. Edited.