محافظة ضرية

محتويات

١ ضرية
٢ حمى ضرية
٣ تضاريس المنطقة
٤ المراجع

ضرية

تُعتبر مدينة ضرية من المُدن والمُحافظات التي تتبع لمنطقة القصيم في المملكة العربية السعودية، وتقع في الجهة الجنوبيّة من منطقة الرّس بحوالي 150 كيلومتراً، ويبلغ تعداد السكان في المحافظة قرابة 250 ألف نسمة، ولقد سميّت مدينة ضرية بهذا الاسم نسبةً إلى فتاة اسمها ضرية بنت ربيعة بن معدن بن عدنان.^[١]

تَشتهر ضرية بما يُسمّى بحمى ضرية الذي اختاره الصحابي الجليل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ليكون حمى لإبل المسلمين، ثمّ اشتهرت المنطقة أكثر وأكثر بسبب مرور طرقِ الحج من العراق بها، كما أنّها مركزُ الخلافة إلى الحرمين الشريفين.^[٢]

حمى ضرية

حمى ضرية يُطلق عليه أيضاً حمى الشرف الذي كان حمى لِكليب بن ربيعة، والّذي كانت ترعى به إبل الملوك، ويقع الحمى في وسط نجد وفي الجهة الجنوبية من منطقة القصيم، وفي الجهة الشمالية من منطقة العرض، ويمر منه طريق الحجاز الرّياض القديم من بعد قرية القاعدية، ويَخترق الحمى الطريق المتوجه من قرية عفيف إلى وسط القصيم.^[٣]

تضاريس المنطقة

لا توجد حدودٌ معينةٌ وواضحةٌ لتمييز الأرض سوى أنَّ هناك بعض الجبال والآكام التي يعتبرها السّكان حدوداً للمنطقة، ويوجد في ضرية واديان يحيطان بها من الشرق ومن الغرب وهما:^[٢]

وادي الرشا؛ والذي كان يُطلق عليه قديماً وادي التسرير؛ حيث ينحدر الوادي من جنوب حمى ضرية وجبل النير، ويسير باتجاه الشّمال أسفل جنوب الحمى، ويَتباعد عن الحمى كلما انحدر وصولاً لمنطقةِ الخرماء الموجودة في الغرب الجنوبي من رمال الشقيقة، حيث تستقر سيول الوادي في رمال الخرماء.
وادي الجريب؛ والذي يُطلق عليه أيضاً الجرير، وينحدر هذا الوادي من الجنوب الغربي من الجبال بالقرب من جبال النير ومنطقة حبر والذنائب، ويسير الوادي باتجاه الشّمال، بحيث يكون حمى ضرية في الجهة الشرقية منه، ويصب هذا الوادي في وادي الرمّة الموجود في طرف حمى ضرية الغربي الشمالي، ولا تفصل بين الوادي وحمى ضرية إلا رمال تَمتد بامتداد الوادي تُطوّق الحمى من الغرب ويطلق عليها اسم عريق الدسم، وقديماً كانت تُسمّى رمل أو رميلة اللوى.

يوجد فيها أيضاً جبلان عظيمان تتميّز بهما المدينة وهما: جبل النير الواقع في جنوب المنطقة؛ وهو عبارةٌ عن سلسلةٍ من الجبال التي تَحف أطرافها الجنوبية الشرقية حدود حمى ضرية، ثمّ تتجه إلى الغرب الجنوبي مبتعدةً عن الحمى وصولاً إلى منطقة منهل عفيف، وكذلك جبل الأخرج والذي يقع خارج حمى ضرية لذلك سُمّي بهذا الاسم.