ما هي فوائد سمك الجري

كتابة - آخر تحديث: ١٦:٠٧ ، ١٩ يوليو ٢٠٢٠
ما هي فوائد سمك الجري

سمك الجري

يُسمى سمك الجري (بالإنجليزية: Catfish) أحياناً بسمك السلور، أو القرموط، ويعدّ سمك الجري البلديّ الذي يتم تربيته في المزارع أحد أفضل منتجات المأكولات البحرية المستهلكة بشكل متكرر في بعض الدول، وتجدر الإشارة إلى أنّ سمك الجري من الأسماك الدهنية المتوسطة، وهو مصدرٌ جيدٌ بالبروتين عالي الجودة، كما أنه أحد أنواع السمك الأبيض الذي يمكن أن يعيش في المياه العذبة، والمياه المالحة، ويشتهر سمك الجري في أطباق مطبخ الكريول (بالإنجليزية: Creole)، والكيجـَن (بالإنجليزية: Cajun)، وهناك الآلاف من أنواع سمك الجري التي يتم إعدادها في العديد من الأطباق المختلفة.[١][٢]


القيمة الغذائية لسمك الجري

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من سمك الجري المسلوق أو المطبوخ على البخار:[٣]

العنصر الغذائي الكمية
الماء 72.84 مليلتراً
السعرات الحرارية 150 سعرةً حراريةً
البروتين 19.15 غراماً
الدهون 7.47 غرامات
الكربوهيدرات 0 غرام
الألياف الغذائية 0 غرام
السكريات 0 غرام
الكالسيوم 10 مليغرامات
الحديد 0.29 مليغرام
المغنيسيوم 22 مليغراماً
الفسفور 231 مليغراماً
البوتاسيوم 323 مليغرامات
الصوديوم 433 مليغراماً
الزنك 0.6 مليغرام
النحاس 0.04 مليغرام
السيلينيوم 10.3 ميكروغرامات
فيتامين ج 0 مليغراماً
فيتامين ب1 0.02 مليغرام
فيتامين ب2 0.094 مليغرام
فيتامين ب3 2.25 مليغرام
فيتامين ب6 0.155 مليغرام
الفولات 10 ميكروغرامات
فيتامين ب12 3.08 ميكروغرامات
فيتامين أ 0 ميكروغرام
فيتامين هـ 1.02 مليغرام
فيتامين د 0.3 ميكروغرام
فيتامين ك 2.6 ميكروغراماً
الكوليسترول 69 مليغراماً


فوائد سمك الجري

يُعدّ سمك الجري مصدراً جيداً بالمُغذيات المختلفة مقارنةً بمحتواه المنخفض بالسعرات الحرارية، كما قد يوفر العديد من الفوائد الصحية، لكن قد يختلف سمك الجري الذي يتم اصطياده من البرية، أو من المزارع في محتوى بعض المغذيات؛ كالبروتين، والأحماض الدهنية، والمعادن؛ كالحديد.[٤] وفي الآتي ذكر أبرز محتويات سمك الجري:

  • مصدرٌ غنيٌّ بالبروتين القليل بالدهون: حيث يُشكل البروتين أحد المصادر الأساسية للطاقة في النظام الغذائي، وهو مهم لبناء وإصلاح الأنسجة والعضلات، وبناء وحدات العديد من الهرمونات، والإنزيمات، وغيرها من الجزيئات الأخرى، وتوفر الحصة الواحدة من سمك الجري، أو ما يعادل 100 غرامٍ ما يتراوح بين 32-39% من الاحتياجات اليومية من البروتين، وقد تساعد مصادر البروتين الغنية بالمغذيات كسمك الجري على تخفيف الوزن عن طريق تعزيز الشعور بالشبع، كما أنه من الخيارات الجيدة للذين يحتاجون لسعرات حرارية قليلة مع الحصول على ما يكفي من المغذيات.[٤]
  • مصدرٌ للأوميغا-3: إذ إنّ أحماض الأوميغا 3 الدهنية؛ كحمض إيكوسابنتاينويك أو ما يُعرف بـ EPA، وحمض دوكوساهيكسانويك أو ما يُعرف بـ DHA مفيدة لصحة الدماغ، والقلب، والجهاز المناعي، والعينيّن، ونظراً لانخفاض محتوى سمك الجري بالدهون الكلية، بما فيها الدهون المشبعة، وارتفاعه بالبروتين فيمكن أن يكون خياراً جيداً في النظام الغذائي الصحي.[٢][٥]
  • مصدرٌ لفيتامين ب12: إذ تحتوي الحصة الواحدة من سمك الجري، أو ما يعادل 100 غرامٍ على حوالي 121% من الكمية اليومية من فيتامين ب12؛ وبالتالي فإنه مناسب الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين، وعلى الرغم من أنّ العديد من الأسماك غنية بهذا الفيتامين؛ إلا أنَّ سمك الجري مرتفع بمحتواه منه بشكل كبير، وترتبط المستويات الكافية من فيتامين ب12 بالعديد من الفوائد الصحية.[٤]
  • مصدرٌ لفيتامين د: يعدّ سمك الجري البري غنياً بفيتامين د الذي لا يتوفر في العديد من الأغذية، ويُعدّ هذا الفيتامين مهماً لصحة العظام؛ إذ إنه يساعد على امتصاص الكالسيوم، كما أنه يساهم في الحفاظ على صحة وظائف الجهاز المناعي، وينظم عملية نمو الخلايا في جميع أنحاء الجسم.[٢]


أضرار سمك الجري

درجة أمان سمك الجري

تُصنِف إدارة الغذاء والدواء أو اختصاراً الـ FDA سمك الجري بأنه من أفضل الخيارات القليلة بمحتواها من الزئبق؛ لذلك فإنه يمكن تناول ما يتراوح بين 2-3 حصة من سمك الجري أسبوعياً.[٦]


محاذير استخدام سمك الجري

يمكن أن تحتوي بعض الأنواع من سمك الجري على الملوثات، لذلك يفضل تناول الأسماك الصغيرة وذات الحجم الصغير؛ أي التي لا تتجاوز 30.48 سنتيمتراً، وتجنب الأسماك ذات العمر والحجم الكبير؛ لأنها تحتوي على كميات أكبر من المواد الكيميائية الملوِثة، كما يجب تجنب سمك الجري للمصابين بحساسية الأسماك أو المحار؛ حيثُ يتفاعل فيها الجهاز المناعي بشكل غير طبيعي مع الأسماك ذات الزعانف، ويعدّ هذا النوع من الحساسية أقل شيوعاً من حساسية الطعام، ويؤثر في النساء أكثر من الرجال، وكذلك البالغين أكثر من الأطفال.[٧][٨]


وتختلف أعراض حساسية الأسماك أو المحار بين الأعراض البسيطة إلى الشديدة أو الحساسية المفرطة (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis)، وتجدر الإشارة إلى أنّ ظهور نتوءات حمراء من الجلد أو ما يُعرف بالشرى هو أكثر الأعراض شيوعاً، وتشمل الأعراض الأخرى؛ الصفير، أو الأزيز، وصعوبة التنفس، والتشنجات، والإسهال، والغثيان، أو القيء، لذا يفضل تجنب جميع الأطعمة التي تحتوي على الأنواع التي تسبب هذه الحساسية للتخفيف من هذه الأعراض.[٩]


الفوائد العامة للسمك

يمتاز السمك بكونه من البروتينات قليلة الدسم وعالية الجودة، كما أنه غنيٌّ بالفيتامينات؛ كفيتامين د، وفيتامين ب2، وكذلك فهو يحتوي على كميات مرتفعة من الكالسيوم، والفسفور، وغيرها من المعادن؛ كالحديد، والزنك، واليود، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وتوصي جمعية القلب الأمريكية بتناول الأسماك مرتين على الأقل أسبوعياً كجزء من النظام الغذائي الصحي.[١٠][١١]


ومن الجدير بالذكر أنّ الكالسيوم وفيتامين د مهمان لصحة الأسنان والعظام، كما أنّ اليود ضروريٌ لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، ويرتبط نقص اليود في النظام الغذائي بتطور خطر الإصابة بتضخم الغدة الدرقية وتوقف النمو، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأسماك الدهنية تحتوي على زيوت أوميغا-3 الصحية؛ وهي الأسماك التي تحتوي على ما لا يقل عن 10% من الدهون؛ كالسردين المعلب، والسلمون، وبعض أنواع التونة المعلبة.[١٢][١٣]


للاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد السمك يمكنك قرائة مقال فوائد السمك.


المراجع

  1. "Catfish", www.seafoodhealthfacts.org, Retrieved 14-7-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت Siddhi Lama (20-3-2019), "3 Health Benefits of Catfish That Make It Worth Eating"، www.livestrong.com, Retrieved 14-7-2020. Edited.
  3. "Catfish, steamed or poached", www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 14-7-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت Cecilia Snyder (30-3-2020)، "Is Catfish Healthy? Nutrients, Benefits, and More"، www.healthline.com، Retrieved 16-7-2020. Edited.
  5. William Harris (18-7-2008), "Expert opinion on eating tilapia and catfish"، www.news-medical.net, Retrieved 16-7-2020. Edited.
  6. "Advice about Eating Fish", www.fda.gov, 7-2-2019, Retrieved 17-7-2020. Edited.
  7. "catfish", www.nj.gov, Retrieved 17-7-2020. Edited.
  8. Daniel More (2-1-2020), "Fish Allergy Symptoms, Diagnosis, Treatment, and Coping"، www.verywellhealth.com, Retrieved 17-7-2020. Edited.
  9. "Shellfish and fish allergies", www.betterhealth.vic.gov.au, 7-2017, Retrieved 17-7-2020. Edited.
  10. "Fish and Omega-3 Fatty Acids", www.heart.org,6-10-2016، Retrieved 19-7-2020. Edited.
  11. "Health Benefits of Fish", www.doh.wa.gov, Retrieved 17-7-2020. Edited.
  12. Johnny CHU (7-2015), "Food Safety Focus"، www.cfs.gov.hk, Retrieved 17-7-2020. Edited.
  13. "Fish", www.betterhealth.vic.gov.au, 1-2013, Retrieved 17-7-2020. Edited.
1,706 مشاهدة