كيفية التعرف على الحمل في المنزل

أعراض الحمل الأولية

توجد مجموعة من العلامات، والأعراض الأولية التي قد تظهر عند حدوث الحمل، وفي ما يلي بيان لبعض منها:^[١]

• التعب والإعياء: حيث يسبب ارتفاع هرمون البروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone) خلال الحمل الشعور بالنعاس.
• الغثيان: غالبًا ما يبدأ هذا الشعور بعد مرور شهر من الحمل وقد يظهر قبل ذلك أو لا يظهر نهائيّاً في بعض الحالات، ولم يتمكّن العلماء من تحديد المسبّب الرئيسيّ لهذه المشكلة.
• زيادة حجم الثدي: قد تشعر المرأة بألم عند الضغط على الثدي، حيثُ تزداد حساسيّة الثدي نتيجة التغيرات الهرمونية، وغالبًا ما ينخفض هذا الإنزعاج بعد الأسابيع القليلة الأولى من الحمل حيث يعتاد الجسم على التغيرات الهرمونية.
• كثرة التبوّل: حيث تزداد كمية الدم في الجسم خلال الحمل ممّا يزيد من نسبة تصفية الكلى للدم، وإنتاج البول.
• انقطاع الدورة الشهرية: قد يدلّ انقطاع الدورة الشهرية عن موعدها الطبيعيّ لمدّة أسبوع أو أكثر على حدوث الحمل، خصوصاً في حال محاولة الحمل.
• التمشيح الدمويّ: تكون هذه العلامة في بعض الأحيان المؤشر الأول لوجود الحمل، وتعرف بنزف الانغراس (بالإنجليزية: Implantation bleeding)، وتحدث عند انغراس البويضة المخصبة داخل جدار الرحم، وتظهر بعد ما يقارب 10-14 يوم من تلقيح البويضة.
• الأعراض الأخرى: توجد مجموعة من الأعراض الأخرى التي قد تظهر خلال المراحل الأولى من الحمل، ومنها ما يأتي:
  • الانتفاخ والإمساك.
  • احتقان الأنف.
  • التقلبات المزاجية.
  • فقدان الشهيّة.

تحليل الحمل المنزلي

يمكن الكشف عن الحمل في المنزلي عن طريق إجراء تحليل الحمل المنزليّ، وتصل دقّة التحليل إلى 99%، ويتميّز بالخصوصيّة، وسهولة الاستخدام، ولكن يتطلّب إجراء التحليل اتباع بعض الخطوات بدقة عالية، وتتضمن هذه الخطوات ما يأتي:^[٢][٣]

• إجراء التحليل عند التبول الصباحيّ الأول، حيث تكون نسبة هرمون الحمل أو ما يُعرَف بموجهة الغدد التناسلية المشيمائية (بالإنجليزية: hCG) عادةً بأعلى مستوياته في ذلك الوقت ممّا يزيد من دقة التحليل.
• إبقاء شريط فحص الحمل في مجرى البول أو العلبة التي تحتوى على البول لمدّة 5-10 ثواني.
• قراءة النتيجة بحسب التعليمات المرفقة مع جهاز التحليل.

نتائج تحليل الحمل المنزلي

تعتمد الإجراءات المطلوبة بعد إجراء تحليل الحمل المنزلي على نتائج التحليل وفيما يأتي توضيح للاحتمالات الممكنة:^[٢]

• النتيجة السالبة: يتطلب ذلك إعادة التحليل بعد بضعة أيام إلى أسبوع في حال لم تبدأ الدورة الشهرية خاصةً إذا تمّ إجراء الفحص قبل أو بعد موعد الدورة الشهرية بمدّة قصيرة، وفي حال استمرت النتيجة السالبة بالظهور رغم انقطاع الدورة أو في حالة الشك بوجود الحمل فينبغي مراجعة الطبيب.
• النتيجة الموجبة: في حال ظهور نتيجة موجبة فإنّ ذلك يعني حدوث الحمل، ممّا يستدعي مراجعة الطبيب للتأكد من صحة الحمل، واستشارة الطبيب حول الإجراءات الواجب اتخاذها في هذه المرحلة، كما قد تظهر نتائج سلبيّة خاطئة في بعض الحالات النادرة نتيجة استخدام بعض الأدوية، والمعاناة من بعض المشاكل الصحيّة.

المراجع

1. ↑ "Getting pregnant", www.mayoclinic.org,5-1-2017، Retrieved 15-4-2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب} "Traci C. Johnson", www.webmd.com,11-2-2019، Retrieved 15-4-2019. Edited.
3. ↑ "Pregnancy Test", www.medlineplus.gov, Retrieved 15-4-2019. Edited.