كيفية تجنب المشاكل الزوجية
من الطبيعي أن تمر أي علاقة زواج بمشاكل مختلفة يشعر فيها طرفي العلاقة بالإحباط ويفقدون الأمل من حياتهم معاً، وفي هذه الحالة عليهم عدم تجاهل هذه المشاكل حتى لا تتقافم بل يجب محاولة حلها، وتجنبها مستقبلاً، وتبدأ الخطوة الأولى دوماً في التفكير في الذكريات الجميلة التي تشاركها طرفي العلاقة الزوجية في الماضي والذي يساعد عادةً على إضاءة بصيص أمل والتحفيز على خوض رحلة إعادة إحياء العلاقة، وفيما يلي خطة علاج تتألف من ثمانِ خطوات، وهي كالتالي:[١]
- تسجيل كل الأمور التي يختلف فيها الطرفان، وتسجيل الأمور التي لا يتم الخوض فيها خوفاً من حدوث شجار، ومحاولة البحث عن حلول ترضي الطرفين، وفي حال اكتشاف أن الشجار يدور حول كل تفصيل من تفاصيل الحياة فهذا يدل على اختلاف في الشخصيات، أو وجود مشاكل في أسلوب الحديث معاً.
- محاولة تغيير كل طرف نفسه للأفضل بدلاً من محاولة تغيير الطرف الآخر، وتسخير كل شخص لطاقته، وذكائه للتفكير في ما يمكن أن يقوم به لتزدهر العلاقة وتتحسن.
- الابتعاد قدر الإمكان عن التعليقات السلبية، والاستهزاء، والعصبية، والاتهامات الباطلة، وتعلم تهدئة النفس عند الغضب.
- تعلم التعبير عن المخاوف وأسباب القلق بطريقة هادفة، وذلك بتعلم أساليب فتح الأحاديث الحساسة الصحيحة مثل "أشعر بأنني حزينة، أو قلقة" أو "أنا قلق من أمر ما" أو "أرغب في أن أقوم بأمر ما".
- تعلم طرق اتخاذ القرارات التعاونية والتي ترضي كافة الأطراف.
- تجنب أهم مسسبات المشاكل الزوجية وهي الخيانة، والغضب، والإدمان، ففي حال تواجد أي سبب من المسببات الثلاثة من الأفضل إنهاء الزواج بدلاً من محاولة مساعدته.
- زيادة الطاقة الإيجابية في العلاقة عن طريق زيادة قضاء الوقت الممتع معاً، والابتسام أكثر، وتأييد الرأي أكثر.
طرق تقوية العلاقة الزوجية
يجب على الزوجين دوماً التفكير في طرق لتقوية العلاقة الزوجية وخاصةً في حال وجود أطفال؛ لأنهم أكثر من يتأثر من العلاقات الفاشلة، ويقع الدور على كلا الطرفين في القيام ببعض التغيرات، والخطوات كالتالي:[٢]
- الابتعاد عن التفكير في الطلاق كحل للمشاكل.
- احترام وتقدير الطرف الآخر، حتى وإن لم يكن نفس الشخص الذي وقعت في حبه وتزوجته.
- التواصل والتحدث بكثرة حول الأمور التي تجري في حياة الطرفين.
- التحدث عن أوضاع المنزل الاقتصادية، ووضع ميزانية والمحاولة عدم تخطيها، والتمييز بين الحاجات والضروريات ومحاولة تلبية الضروريات، إذ تعد المشاكل الاقتصادية من أهم مضعفات الزواج.
- إعطاء كل طرف المساحة والوقت الخاص للقيام بأمور خاصة به، كالسماح للزوجة بقضاء وقت مع صديقاتها.
- الاهتمام بالشكل الخارجي، وبالصحة، والوزن، وعدم إهمال المظهر الخارجي حتى في المنزل.
- قضاء بعض الوقت الخاص معاً بعيداً عن الأطفال.
- تعلم المسامحة.
أسباب المشاكل الزوجية
يعود منبع المشاكل الزوجية إلى اعتقاد طرف من العلاقة بعدم اهتمام الطرف الآخر به، فميكانيكية العلاقة في الفطرة الحيوانية تقوم بأن تصدر الأنثى إشارات بالخوف أو القلق أو التوتر ليستجيب لها الذكر وتقديم الحماية لها، بينما تقوم العلاقة عند الإنسان بشكل أكثر تعقيداً إذ عندما يشعر الذكر بالخوف أو القلق عند الأنثى يحاول حمايتها، ولكن في حال عدم تمكنه من ذلك، أو عدم معرفته بما يجب القيام به يتحول رد فعله إلى العصبية، أو النقد السيء، أو قد يلتزم بالهدوء والصمت، ويشعر الزوجة بعدم اهتمامه بها.[٣]
المراجع
- ↑ Susan Heitler Ph.D. (18-3-2013), "Marriage Problems? Here's an 8-Step Rescue Plan"، www.psychologytoday.com, Retrieved 9-10-2018. Edited.
- ↑ Wayne Parker (9-7-2018), " Ways to Strengthen a Marriage and Avoid Divorce "، www.verywellmind.com, Retrieved 9-10-2018. Edited.
- ↑ Steven Stosny, Ph.D. (8-4-2011), "Marriage Problems: Why Couples Fight"، www.psychologytoday.com, Retrieved 9-10-2018. Edited.