طرق الحصول على المياه الجوفية

كتابة - آخر تحديث: ١٦:٥٠ ، ١٦ أبريل ٢٠١٧
طرق الحصول على المياه الجوفية

المياه الجوفية

تعرف أيضاً بالمياه الأرضية؛ وهي أحد المصادر الرئيسية للمياه التي تُلبي احتياجات الإنسان من المياه؛ وتتمثل بالآبار، والينابيع، والكهوف، والدحول.


يمكن وصف المياه الجوفية بأنها تلك المياه المخزنة بين مسام الصخور الرسوبية التي تشكّلت على مر الزمان؛ وتتفاوت في حداثتها؛ وتكون مياه الأمطار أو الأنهار الدائمة أو الموسمية مصدراً رئيسياً لهذه المياه؛ كما أن الجليد الذائب فوق سطح الأرض والمتسرب إلى باطنها أيضاً مصدر لها؛ وتشمل المياه الجوفية كافة كميات المياه المخزنة في باطن الأرض.


التنقيب عن المياه الجوفية

دأب الإنسان منذ قديم الزمان إلى التنقيب عن مصادر مائية جديدة؛ حيث ابتكر العديد من الطرق للكشف عن هذه المصادر؛ وخاصةً تلك المخبأة في باطن الأرض؛ ويأتي اهتمام الإنسان بابتكار الطرق انطلاقاً من حرصه على تلبية احتياجاته اليوميّة من المياه في مختلف المجالات؛ فابتكر عدداً من الطرق في التنقيب عن المياه الجوفية.


طرق الحصول على المياه الجوفية

طرق مباشرة

تُعرف المياه الجوفية المخزنة في الطبقات الصخرية الباطنية بالسديمة المائية؛ حيث إنه في حال قُرب هذه السديمة من سطح الأرض يصبح من السهل التعرف على المستويات والأعماق التي توجد فيها المياه؛ ويسهل ذلك عملية حفر البئر للوصول إلى المياه.


لا بدّ من الإشارة إلى أن مستويات المياه تتناسب مع المستويات العلوية للسديمة ويطلق على هذا المستوى تسمية المستوى التغمازي، ويتخذ المستوى التغمازي الصفة المائلة؛ ويتفاوت وفقاً لطبيعة التضاريس التي يوجد فيها.


مؤشر النباتات

في هذه الطريقة يعتبر وجود النباتات بمثابة دليل قطعي على وجود مياه جوفية في الطبقات السفلية لسطح الأرض في أماكن وجود هذه النباتات؛ فمثلاً وجود نباتات جافة يشير إلى وجود كميات ضئيلة من المياه الجوفية؛ بينما وجود النباتات الخضراء يشير إلى وجود السديمة بالقرب من سطح الأرض.


طريقة التنقيب الزلزالية

تتم هذه العملية باستخدام شاحنة تعمل على إرسال اهتزازات تنطلق من سطح الأرض باتجاه باطنها؛ وتُظهر هذه الاهتزازات انعكاساً نحو السطح؛ ويعمل جهاز مسجل الهزات على رصد هذه الاهتزازات المنعكسة التي تتيح فرصة أمام الباحث في التعرف على طبيعة الصخور الموجودة في باطن الأرض؛ وتساعده أيضاً في الكشف عن أماكن وجود المياه؛ ولا بدّ من الإشارة إلى أن العلاقة بين سرعة انتشار الاهتزازات ونسبة المياه في الصخور هي طردية.


ضباب الأرض

تتفاوت درجات الكثافة في الضباب الظاهر فوق سطح الأرض وفقاً لنسبة تبخر المياه الجوفية في المنطقة؛ ويمكن الكشف عن ذلك من خلال غرس فرع شجرة طويل في مناطق شبه رطبة، ويُستدل إلى مكان وجود المياه من حيث اتجاه ميلان الفرع.


طرق أخرى

  • طريقة التنقيب الكهربائية: ترتكز هذه الطريقة بالدرجة الأولى على مقدار المقاومة التي تبديها الصخور للتيار الكهربائي؛ وترتبط المقاومة الكهربائية للصخور بعلاقة عكسية مع نسبة المياه بالصخور.
  • التنقيب باستخدام العصا: يُستحدم فرع شجرة يتخذ شكلاً يشبه حرف Y باللغة الإنجليزية؛ يُمسك من طرفيه العلوييّن؛ حيث إنه عند وصول المُنقب لما فوق خزان الماء الجوفي سيتحرك رأس العصا نحو الأسفل.
672 مشاهدة