اسم آخر يطلق على وحيد القرن

محتويات

١ تسميات أخرى لوحيد القرن
٢ وحيد القرن
٣ أنواع وحيد القرن
٤ بعض الحقائق المتعلقة بوحيد القرن
٥ المراجع

تسميات أخرى لوحيد القرن

هناك عدة تسميات لوحيد القرن، من أشهرها:

الكركدن.^[١]
الخَرتيت.^[٢]
الحريش.^[٣]
الهِرميس.^[٤]

وحيد القرن

يُعرف وحيد القرن (بالإنجليزية: Rhinoceros) بأنّه أحد أضخم الثدييات البرية على الأرض، فالفيَلة الآسيوية والأفريقيّة هي وحدها من تفوق وحيد القرن في طول الأجساد من الأكتاف،^[٥] وبالإضافة إلى ضخامة أجسادها يُعرف وحيد القرن بأرجله القصيرة الممتلئة، وامتلاكه قرناً أو اثنين، وفي بعض الأنواع يكون هذا القرن قصيراً أو غير واضح، كما يمتاز وحيد القرن بضعف بصره، إلّا أنّ حاستي الشم والسمع متطورة بشكل جيد لديه، وعُرف وحيد القرن لدى الأوروبيين منذ القدم، فكانت صورهم تُحفر على جدران الكهوف، وكانت منتشرة في غابات السافانا في أفريقيّة، وغابات الاستوائية الآسيويّة، أمّا الآن فهناك عدد قليل منها يتواجد خارج المحميات.^[٦]

أنواع وحيد القرن

يُقسم وحيد القرن إلى خمسة أنواع مشهورة، هي:^[٥]

وحيد القرن الأبيض: والذي يُقسم إلى مجموعتين رئيستين، هما: وحيد القرن الأبيض الشمالي، ووحيد القرن الأبيض الجنوبي، وموطنه الرئيس هو قارة أفريقيّة.
وحيد القرن الأسود: يعيش أيضاً في قارة أفريقية.
وحيد القرن الهندي: يعيش في قارة آسيا.
وحيد قرن سومطرة: يعيش في قارة آسيا.
وحيد قرن جاوة: يعيش في قارة آسيا.

بعض الحقائق المتعلقة بوحيد القرن

من الحقائق المتعلّقة بوحيد القرن ما يأتي:

المادة المكونة لقرون وحيد القرن هي الكيراتين، وهي أيضاً المكون الرئيسي لشعر الإنسان وأظافره، كما تحتوي هذه القرون على رواسب كثيفة من الكالسيوم الذي يجعلها أكثر قوة، وكذلك الميلانين الذي يحميها من الأشعة فوق البنفسجية، ويكون ميل هذا القرن عادة إلى الخلف، أي باتجاه الرأس؛ لأنّ الكيراتين في الأمام ينمو بشكل أسرع منه في الخلف، وقد يمتلك وحيد القرن أحياناً زوجاً من القرون، كما في وحيد القرن الأبيض، والأسود، والسومطري، في حين يمتلك كل من وحيد قرن جاوة، ووحيد القرن الهندي قرناً واحداً كبير الحجم.^[٧]
تُستخدم قرون وحيد القرن عادة في الطب الشعبي، وذلك للاعتقاد السائد بامتلاك هذه القرون خصائص علاجية، وقد تُباع القرون وتُستخدم لأغراض الديكور، لكن عادة ما يتمّ طحنها واستخدامها لأغراض العلاج الصيني التقليدي، وعادة ما يُضاف المسحوق المستخلص من هذه القرون إلى الطعام، أو يخمر في الشاي كعقار شافٍ من أمراض الحمى، والروماتيزم، والنقرس، وأمراض أخرى، ولهذه الأسباب يتمّ اصطياد وحيد القرن بكثرة حتى بات اليوم من الحيوانات المهددة بالانقراض، وقدرت جمعية الحفاظ على وحيد القرن (Save the Rhino) وجود 500,000 وحيد القرن في قارتي آسيا وأفريقيّة في بداية القرن العشرين، ولكن بلغت أعدادها عام 2018م حوالي 29,000 فقط، وتُعدّ الأنواع الثلاثة: وحيد القرن الأسود، والسومطري، ووحيد قرن جاوة من أعلى الفئات المعرضة حالياً لخطر الانقراض، بينما الأبيض والهندي قد يتعرضان لخطر التهديد بالانقراض في المستقبل القريب إذا لم تتحسن الظروف.^[٧]