كيف حبيبي يرجع لي

محتويات

١ إظهار الحبّ بطرق بسيطة
٢ البحث عن المشكلة الأساسية
٣ الابتعاد عن دور الضّحية
٤ التّواصل المستمر
٥ المراجع

إظهار الحبّ بطرق بسيطة

هناك العديد من العوامل التي تؤدّي إلى إفساد العلاقات أو إنهائها، ومنها تحوّل الحياة بين الشّريكين إلى روتين، أو قيام أحدهما بالمزيد من الانتقاد بدلاً من إظهار المجاملة والمودّة؛ مما يؤدّي إلى انعدام الثّقة والاحترام، ولإصلاح هذه المشاكل يُمكن معاودة إظهار الحبّ مرّةً أخرى؛ والقيام بأشياء بسيطة مثل قضاء المزيد من الوقت معاً وتقديم وجبة الطّعام المفضّله للشريك كمفاجأة، أو فقط من خلال الاتّصال به وإخباره بأنّه يفكر فيه.^[١]

البحث عن المشكلة الأساسية

على الشّخص أن يبحث عن المشكلة الأساسية التي تسببت بالفراق ومعالجتها؛ فكثيراً من الأحيان يقوم الشّركاء بذكر حجج تنطوي على أمور أعمق لا يُعلنون عنها، وفقاً لما أشارت له الطّبيبة النّفسية نانسي دريفوس؛ فمثلاً قد يكره أحدهم خروج شريكه مع أصدقائه بشكلٍ متكرر نتيجة عدم توفّر المال والخوف من فقدان الوظيفة ليس إلّا.^[١]

الابتعاد عن دور الضّحية

على الشّخص أن يتجنّب لعب دور الضّحية أو دور الإنسان المظلوم دائماً، إنّما عليه أن يُفكّر بوعيّ، وأن يبذل جهده ليعرف احتياجات الطّرف الآخر، وأن يُفكّر بالأمور التي يُمكنه القيام بها والتي من شأنها أن تجعل الأمور أفضل، ثمّ المباشرة بالعمل، ويُشار إلى أنّ بذل الجهد الكافي للإصلاح من شأنه أن يُحسّن العلاقة.^[٢]

التّواصل المستمر

يلجأ بعض الأزواج أو الشّركاء إلى إعطاء نفسيهما فترة لعدّة أيام تلي المشكلة وذلك حتّى يتسّنى لها الانتهاء من تلقاء نفسها، وهذا التّصرّف يؤدّي إلى انتهاء الشّجار بينهما فعلاً، إلّا أنّهما لن يتمكّنا من فهم بعضهما البعض، مما يؤدي إلى الشّعور بالوحدة والإحباط نهايةً، ولحلّ المشاكل وإعادة العلاقة إلى ما كانت عليه يجب الحفاظ على التّواصل مع الشّريك حول أي مشكلة تواجههما، وأن يكون تواصلاً صريحاً وواضحاً، ويُشار إلى أنّ إقامة تواصل ناجح يتطلّب وجود توافق بين الطّرفين، والتّوافق هنا لا يعني إعجابهما أو عدم إعجابهما بذات الأمور، إنّما يعني وجود رغبة في فهم طريقة تفكير الشّريك.^[٣]