أسباب اسمرار البشرة

محتويات

١ أشعة الشمس
٢ تخثر مادة الميلامين
٣ الإصابة ببعض الأمراض الداخليّة
٤ المراجع

أشعة الشمس

يُعدّ التعرض لأشعة الشمس لفتراتٍ طويلة سبباً رئيسياً لتلوّن وتصبغ الجلد، كما أنّ التعرض لأشعة الشمس يؤدي على المدى البعيد لتغير في صبغات الجلد، وقد يؤدي إلى ظهور بعض التصبغات البيضاء أو النمش، ويعدّ كبار السن هم الأكثر عرضةً للتأثر بأشعة الشمس وتغير لون الجلد وفقاً للمعلومات التي تم ذكرها من "جمعية الأمراض الجلدية في نيوزلندا"، فضلاً على أنّ التعرض المفرط لأشعة الشمس يؤدي إلى ظهور تقرناتٍ دهنية دائرية شبيهة بالثؤلول، وقد تتحول إلى أورامٍ سرطانية، وقد تكون مسبباً لسرطان الجلد.^[١]

تخثر مادة الميلامين

يؤدي إفراز مادة الميلامين على شكل مجموعاتٍ مركزة أسفل طبقة الجلد إلى تغيير في لون الجلد وظهور التصبغات الواضحة والدائمة، وقد توجد بعضها من أول لحظات الولادة، وقد تتطور مع مرور الزمن لتأخذ مساحةٍ أكبر، إذ ينتج عن هذا التغير في تركيز وتجمع مادة الميلامين ظهور الوحمات في بشرة الوجه والجسم، أمّا الشامات بأنواعها السطحية التي تكون بنفس مستوى الجلد، والشامات البارزة والمرفوعة عن سطح الجلد، والتي تأتي بعضها بأشكال عشوائية غير منتظمة قد يزداد تطورها مع الوقت، أو قد تختفي لوحدها، ويمكن إيجاد حل لها باستخدام الليزر، أو باستخدام تقنية التجميد.^[٢]

الإصابة ببعض الأمراض الداخليّة

قد يتغير لون البشرة نتيجة الإصابة ببعض الأمراض الداخلية التي تؤثر سلباً في لون البشرة، فمثلاً اصفرار الجلد يشير إلى وجود مشكلةٍ في الكبد، وقد يكون سبب اسمرار البشرة كاسمرار تجاعيد البشرة والمناطق المكشوفة من الجسم والمعرّضة لأشعة الشمس، والمفاصل، واسمرار الندوب القديمة إشارةً إلى الإصابة بمرض أديسون، وقد يكون تصبغ الجلد باللون البرونزي للأشخاص المصابين بارتفاع سكر الدم إشارةً إلى خلل في عملية استقلاب الحديد مما يؤدي لحدوث فشل كلوي ويعرف باسم داء ترسبات الأصبغة الدموية.^[٣]