مدينة صعدة
مدينة صعدة إحدى المدن اليمنية المهمة، والعاصمة الرسمية لمحافظة صعدة، وبلغ عدد سكانها في العام 1994م، لحوالي 484063 نسمة، وارتفع عدد سكانها ليصبح 67674 نسمة، بناءً على الإحصائيات التي أجريت في العام 2004م.
المناخ
تتميز مدينة صعدة بتنوع مناخها، وذلك بناءً على تضاريسها الطبيعية المتنوعة، حيث تسودها أجواء معتدل في فصل الصيف، لتكون درجة حرارتها ما بين (10_26) درجة مئوية، وأجواء باردة في فصل الشتاء.
الأسواق
تقام العديد من الأسواق الأسبوعية في مختلف المناطق الموجودة في محافظة صعيدة، أهمها:
- سوق الطلح، الذي يتميز بقربه من مدينة صعدة، ويقام هذا السوق يوم السبت من كل أسبوع.
- السوق القديم، الذي يتميز بموقعه في منتصف مدينة صعدة، بالإضافة إلى أنه يقام في جميع أيام الأسبوع، حيث يحصل الزائر على المتعة في النظر إلى المنتجات المحلية الصنع، والحصول على بعضها.
- السوق الأسبوعي، يتميز بموقعه في مدينة صعدة، ويقام هذا السوق في يوم الأحد من كل أسبوع، بالإضافة إلى احتوائه على الكثير من المعارض المتعلقة بالصناعات المحلية، كصناعة الفضة، والتحف المتميزة وغيرها الكثير من المنتجات.
التاريخ
تم تأسيس مدينة صعدة الحديثة في القرن الثالث الهجري، أي في القرن التاسع الميلادي، وتتميز بموقعها القريب من مدينة صعدة القديمة، التي أقيمت بجانب سفح جبل تلمص، ولا تزال آثارها متواجدة لهذه الأيام، ومنذ أن أسست المدينة الحديثة، شهدت الكثير من التطورات الحضارية، التي مرت في عدة مراحل تاريخية، الأمر الذي أدى إلى اكتسابها الكثير من الملامح التي تعود للمدينة العربية الإسلامية، من حيث التخطيط المعماري الهندسي، والإبداعات الفنية المتعددة.
بالإضافة إلى تقسيماتها المتعلقة بالتكوينات الرئيسية فيها، كالأسواق، والسماسر والحمامات القديمة، والمساجد، والمدارس، والأسوار، والبوابات القديمة، والحارات، وبقيت محافظة منذ قرون تاريخية طويلة على أصالتها الإسلامية، لتكون بمثابة نموذج حي شاهد على التطورات الكبرى، التي حدثت على العمارة والفنون منذ البدايات الأولى للعصر الإسلامي.
التطور
تتميز مدينة صعدة بازدهارها في العديد من المجالات أهمها المجالات العلمية، والدينية، والثقافية، والتجارية والصناعية، والزراعية، بالإضافة إلى الكبير من الأحداث التي شهدها العصر الإسلامي الحديث، والحروب العنيفة التي حدثت في كافة الدول العربية بشكل عام، واليمن بشكل خاص.
المميزات
تعتبر مدينة صعدة من المدن العامرة والمأهولة بالسكان، ويقصد إليها كافة التجار من مختلف البلدان، وتحتوي على العديد من المدابغ؛ كمدابغ الأدم، وجلود البقر، بالإضافة إلى خصوبتها الكثيرة ووفرة خيارتها، وتعتبر من المدن السياحية التي ينجذب لها أعداد كبيرة من الزائرين، وذلك لاحتوائها على العديد من المعالم التاريخية المهمة.