برج الأسد
ينتمي مولود برج الأسد إلى مجموعة الأبراج الناريّة، وتعتبر الشمس الكوكب الأكثر تأثيراً على هذا البرج العقلاني والمثابر، وتمتدّ الفترة الزمنية لمواليد هذا البرج بين 23 يوليو وحتى 22 أغسطس، وهو برج يتوافق كثيراً من الأبراج الناريّة والهوائية وخاصّةً برج الدلو، لكنه يتعارض مع مواليد الأبراج الترابية والمائية.
برج الأسد من الشخصيات ذات الجاذبية العالية، التي تكمن في إبداعه وحماسته الكبيرة وروحه النشطة والمفعمة بالمحبة والعاطفة الجياشة، وهو شخص واثقٌ من نفسه، ومؤمن بقدراته إلى أبعد حد، الأمر الذي يجعل الآخرين يعتمدون عليه في أداء الأعمال الهامّة والصعبة، ومولود الأسد يمتلك روح الدعابة والمرح، ولين الكلام، ولبق ومتحدث جيد، كما أنّه دافئ العواطف والأحاسيس، يمتلك من الإبداع ما يكفي لإنجاز العديد من الأمور المستعصية، كما يمتاز مولود الأسد عن غيره من الأبراج بكرمه الشديد على نفسه ومن حوله من المقرّبين إلى قلبه، فلا يتوانى لحظةً عن بذل جُلّ ماله من أجل إرضاء من يحبهم، وكسب مودتهم واحترامهم.
يعشق مولود الأسد كلّ ما يتعلّق بمجال المسرح والمهرجانات، وقضاء الوقت مع الأصدقاء والأحبة في المناسبات والاحتفالات العامة، كما أنه يميل إلى اقتناء الأشياء الباهظة في الثمن وربما الثانوية منها كالإكسسوارات، والمزخرفات المنزلية لغاية التميّز والتفرّد بها عن الآخرين.
عيوب برج الأسد
يتمسك الأسد بأفكاره ومعتقداته، ويكره أن يكون شخصاً ثانوياً في أي مكان؛ إذ لديه هوس القيادة والبقاء في الصف الأول بعيداً عن مقارنته بأي أحد، وهو من الشخصيات العنيدة والمتسلّطة، والمغرورة إلى حدٍّ كبير. يرفض أن يُناقش الآخرين في الأمور التي يؤمن بها، كما يمتاز أحياناً بغطرسة واضحة وحب للذات، كما ينتابه الكسل في بعض الاوقات وعدم الرغبة بالقيام بواجباته المطلوبة منه في البيت أو العمل.
برج الأسد في الحب
يتميّز هذا المولود بعطائه الكبير لشريكه العاطفي، وسخائه معه، وهو يُميّز بين الحب والصداقة، ويَعرف كيف يُدلّل الشريك، ويهتمّ به بالشكل المطلوب، فرغم حبّه الشديد لتملّك الآخر إلا أنه يمنحه قدراً كبيراً من العاطفة الجيّاشة والمشاعر الدافئة، وينجذب جداً للشريك العقلاني المنفتح الذي يتقبل إيمانه بحريته واستقلاليته ويشاركه اهتماماته.
مولود الأسد في العمل
يمتلك هذا البرج طاقةً كبيرةً لأداء العمل؛ فهو شخص دائم الإنجاز والمثابرة والإبداع والابتكار الذي يميزه عن جميع زملائه في العمل، ويجعله دائم التقدم والنجاح؛ إذ نادراً ما تجد صاحب هذا البرج عاطلاً عن العمل، فهو رمز القيادة في الكثير من المهن التي يبرع بها.