محتويات
الشجرة
تعدّ الشجرة من النباتات الطبيعيّة وأكبر أصناف المملكة النباتيّة حجماً وارتفاعاً، فبعض الأشجار يزيد ارتفاعها عن المئة متر، وهي تكون من النباتات المُعمرة مقارنة مع غيرها من النباتات، حيثُ تنتهي دورة حياة بعض الأشجار بعد سنوات، فيما تبقى جذور بعضها ضاربة في الأرض لآلاف السنين؛ كشجرة الزيتون والصنوبر، وتعود الشجرة بالفوائد العديدة على الإنسان والبيئة، والتي سنتحدث عنها في هذا المقال.
فوائد الشجرة
- إنتاج الغذاء للإنسان من خلال الثمار المُختلفة، وتتنوع الأشجار التي تُقدم الثمار؛ كأشجار الزيتون، والنخيل، والحمضيات، والأشجار الاستوائيّة وغيرها الكثير، كما أنّ لكلّ ثمرة تُقدمها الأشجار فائدة مُعينة، فيما تتم صناعة علف وبعض غذاء الحيوانات من بعض الأشجار.
- تخفيض درجة حرارة الهواء، من خلال تبخر الماء من الأوراق، ومن الجدير بالذكر أنّ الأشجار لها القدرة على تبريد حرارة العديد من البيوت خلال فصل الصيف.
- زيادة كمية الأكسجين في الهواء، وتخفيض نسبة ثاني أوكسيد الكربون، مما يُقلل تلوث الهواء والجو، ويُسهل التنفس عند الإنسان.
- الاستفادة منها في مجال البحوث العلميّة والبيئيّة، حيث تحتوي بعض حلقات الجذع على معلومات في غاية الدقة حول بعض الأنشطة البيئيّة كنشاط البراكين.
- عزل الأصوات وتقليل مستوى الإزعاج، فهي بمثابة حاجز طبيعي عن الضوضاء.
- تجميل الطبيعة ومنحها اللون الأخضر الذي يبعث في النفس البشريّة شعوراً بالراحة والحياة.
- التحكم في كثير من الأحيان بسرعة واتجاه الرياح، من خلال صدها بنموها الكثيف، وبالتالي حماية التربة من الانجراف أو التعرية بفعل الرياح.
- حماية الكائنات الحية كافة، ومظاهر الحياة كالشوارع والمباني، من كميات الأمطار الغزيرة خلال فصل الشتاء أو المواسم الماطرة، من خلال امتصاص قسم منها وتخزينها.
- إنتاج الأخشاب التي تدخل بشكل أساسي في صناعة قطع الأثاث والمنازل على سبيل المثال.
- مدّ الإنسان بالوقود على الرغم من اكتشاف موارد طاقة أخرى؛ كالبترول والغاز الطبيعي، لا سيما في الدول التي لا تمتلك هذه الثروات الطبيعيّة.
- صناعة بعض أنواع الأدوية؛ حيثُ تُستخدم بعض ثمار الأشجار أو أوراقها وزيوتها، في صناعة بعض الأدوية الطبيّة.
- إنتاج الصمغ، وهو مادة غرويّة تُستخرج من لحاء الشجرة.
- إنتاج الورق المُستخدم في أغراض الكتابة والمطبوعات المُختلفة.
- استخدام سعف وأرواق بعض الأشجار في صناعة أسقف للبيوت التقليديّة، خاصة في بعض الدول الإفريقيّة والآسيويّة الفقيرة.
- استخراج بعض أنواع العطور.
كيفيّة المحافظ على الأشجار
دور الجهات الرسميّة
- سن قوانين تخص حماية البيئة، ومن بينها حماية الغطاء النباتي والأشجار، مثل منع التحطيب الجائر، أو الرعي الجائر في الغابات العامة.
- تحديد بعض الأماكن للرعي، لكيلا يتم ذلك على حساب المساحات الخضراء.
- إصلاح المناطق الخضراء المتضررة من الحرائق أو الكوارث الطبيعية الأُخرى.
دور الأفراد
- عدم تقطيع الأشجار عشوائياً.
- زراعة أشجار أُخرى بدلاً عن الأشجار المقطوعة أو المُتضررة.
- عدم حرق النفايات أو المواد السامة، بالقرب من مناطق زراعة الأشجار.
- اتخاذ الاحتياطات اللازمة، لحماية الأشجار من أي تلوث أو ضرر.