الصيد في ليبيا

كتابة - آخر تحديث: ٨:٢١ ، ٣ أبريل ٢٠١٦
الصيد في ليبيا

ليبيا

تقع ليبيا في شمال إفريقيا على الساحل الجنوبيّ للبحر الأبيض المتوسط، تحدُّها من الشرق مصر ومن الجنوب تشاد ومن الغرب الجزائر ونظراً لموقعها في القارة الآسيويّة ولتنوع التضَّاريس فيها والمناخ الجيّد، فإنَّها تُعتبر واجهةً مميزةً لهُواة الصيد نظراً لتنوع الحيوانات فيها ووجود المحميّات الطبيعيّة.


صيد الحيوانات في ليبيا

تكثر الحيوانات بسلالاتِها المختلفة في ليبيا؛ لذلك فإنَّ الصيد يكثر فيها بنوعيه: البريّ، والبحريّ للحيوانات التي تقطن الأماكن المختلفة من الدولة، كما وأنّ هناك الكثير من الأشخاص الذين توارثوا الصّيد ويمارسونه بعشوائيّة واحترافٍ في أوقات الصيد، ونادراً ما نجدُ من ينتظمُ بعمليّة الصيد، ممّا دفع الدولة إلى وضع بعض القوانين التي تمنع الصيد الجائر الذي يُهدّد الحياة البريّة في ليبيا؛ حيثُ إنّ هُواة الصيد يصيدون في مواسم تزاوج الحيوانات ممّا يَمنع تكاثرها وبالتالي انقراضها.


أماكن الصيد في ليبيا

هناك الكثير من المناطق الليبيّة التي يكثرُ فيها الصيد ومنها:

  • جبال أكاكوس؛ حيثُ تعيشُ فيها الصقور بسلالاتها المشهورة، وأهمّها الشّاهين، وتكثر فيها الغزلان وصيد الليل والهاجا.
  • منطقة جزيرة فروة؛ حيث تتواجد فيها الطيور المائيّة مثل، البلشون الرماديّ، والبشاروش.
  • منطقة شرق مصراته، وتوجد فيها الكثير من أنواع الطيُّور المائيّة مثل: عُقاب السمك، وطيطوي أخضر الساق.
  • سبخة بنغازي، تكثر فيها الطيور المائيّة مثل، قميرة الماء، ونورس مستدق المنقار.
  • منطقة بركة الزيانة في لنغازي.
  • منطقة بركة نوت بالجبل الأخضر.


صيد الأسماك في ليبيا

وخاصة في شهر أيلول وكانون الأول، وذلك لأنّ الأسماك تقتربُ من الشواطئ من أجل التكاثر، فيصيد الصيادون الأسماك بكميّاتٍ وأنواع مختلفة مثل سمكة القرش الصغيرة، والقجوج، وبعض أنواع السلاحف التي تأتي للشواطئ.

صيد الطيور البريّة

حيث توجد أنواع من الطيور البريّة منها المُهاجرة وبعض أنواع الطيور الأصليّة والتي تقطن مناطق فيها مثل، الحباري، والحمام البرّي، وأيضاً الحجل الذي يتواجد في المرتفعات الجبليّة.


صيد الأرانب البريّة

تعيش الأرانب بكثرة في مناطق مُختلفة من ليبيا، ويتم اصطيادها عن طريق مصابيح السيارات حين تقترب الأرانب من الضوء، يقتنصها الصيّاد بواسطة البندقية.


دور الدولة في الحفاظ على الحياة البرية

أُنشئت العديدُ من المؤسسات لحماية الحياة البريّة من الصيادين الهُواة، والذين ألحقوا أضراراً كبيرةً في الحياة الحيوانيّة البريّة الليبيّة مُهدِدين بذلك العديد من الأنواع بالانقراض والاختفاء من أراضيها، فمثلاً الغزال العربيّ مُهددٌ بالانقراض من ليبيا بسبب الممارسات العشوائيّة التي يمارسها الصيادون، إضافةً إلى استعمالهم أنواع مختلفة من السلاح في الصيد، ناهيك عن الجهل ونقص الوعي في دور الحيوانات وأهميتها.

1,039 مشاهدة