مكونات الزجاج
تتكون أغلب أنواع الزجاج والتي يتم التعامل معها بشكل يومي من السيليكا التي تُعرف أيضاً بثاني أكسيد السيليكون SiO2، وعندما تكون السيليكا بالشكل البلوري فهي تشكل معدن الكوارتز، وعندما تكون بشكل لا بلوريّ فهي تشكّل الزجاج، ومن الممكن صنع الزجاج عن طريق إذابة رمل السيليكا، وهناك العديد من الأشكال الطبيعية لزجاج السيليكات، وفي بعض الأحيان قد يتم إضافة بعض الشوائب أو العناصر والمركبات الإضافية للسيليكات لتغيير خصائص الزجاج وتغيير لونه، ومن أنواع الزجاج الموجودة في الطبيعة:[١]
- حجر السبج، أو الزجاج البركاني الطبيعي (بالإنجليزية: Obsidian).
- الفولجريت أو عيدان الصواعق (بالإنجليزية: Fulgurites)، وهو الزجاج الذي يتكون عندما يتحول الرمل إلى زجاج نتيجة للصواعق.
- المولدافيت (بالإنجليزية: Moldavite)، وهو عبارة عن زجاج طبيعي ذو لون أخضر، وقد تكون غالباً بفعل النيازك.
مكونات الزجاج الصناعي
للحصول على الزجاج الصناعي لا بد من استخدام ثلاث أنواع المواد هي كالآتي:
المشكلات
تعتبر المشكلات (بالإنجليزية: Formers) العنصر الأساسي في صناعة الزجاج، فهي تزيد من نسبة الخليط المصهور، وفي معظم أنواع الزجاج تشكّل السيليكا النسبة الأكبر في تكوينه، لكن من الصعب استخدام السيليكا كعنصر نقي في المجالات الصناعية، لذلك يُضاف إليها عدّة عناصر ومنها المُشكّلات؛ لزيادة القدرة على صهرها وتشكيلها.[٢]
الصهورات
للتغلب على مشكلة ارتفاع درجة انصهار السيليكا، فإنه عادة يتم استخدام بعض أنواع المواد كصهيرة اللحام (بالإنجليزية: Flux) لتمكينها من الانصهار عند درجات حرارة أقل، والمركب الأكثر استخداماً هو كربونات الصوديوم، إذ يعمل على إتاحة أكسيد الصوديوم كعامل انصهار، حيث إن إضافة 25% من أكسيد الصوديوم إلى السيليكا يخفضّ درجة انصهارها من 1,723 إلى 850 درجة مئوية، لكنّها تجعل الزجاج قابلاً للذوبان في الماء، لذلك يتمّ استخدام المثبّتات.[٣]
المثبتات
لجعل الزجاج أقوى وأكثر متانة، يتم إضافة المثبتات (بالإنجليزية: Stabilizers)، والمثبت الأكثر شيوعاً هو الجير (CaO)، وقد يتم استخدام بعض المثبتات الأخرى؛ كأكسيد المغنيسيوم، وأكسيد الباريوم، وأكسيد الرصاص.[٢]
