محتويات
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم، من أكثر الأمراض شيوعاً، ويصيب شريحة كبيرة من الناس، ويسمّى مرض ارتفاع ضغط الدم بالقاتل الصامت؛ لأنّه يسبّب تلف العديد من أجهزة الجسم مثل: القلب، والدماغ، والكلى، والعيون، ويحدث ارتفاع ضغط الدم نتيجة أسباب عديدة مثل السمنة الزائدة، ونمط الغذاء السيئ المتمثل بتناول كميات كبيرة من الدهون، وأملاح الصوديوم، بالإضافة إلى الكسل، وقلّة الحركة، وعدم ممارسة الرياضة، وأيضاً يعتبر العامل الوراثي مهماً جداً أيضاً، إذ إنّ وجود الإصابة في العائلة يزيد احتمالية الإصابة به، بالإضافة إلى أسبابٍ أخرى تتعلق بالإصابة بأمراضٍ عضويّة.[١]
أفضل دواء لعلاج ارتفاع ضغط الدم
تتنوع أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم بين الأدوية الوقائية والأدوية العلاجية، بالإضافة إلى العقاقير الصيدلانية التي يصفها الطبيب المختص، وأفضل دواء لعلاج ارتفاع ضغط الدم والسيطرة عليه هي مدرات البول، ولها أسماء تجارية عديدة، حيث تساعد الجسم في التخلص من أملاح الصوديوم، وبالتالي تقليل احتباس السوائل في الجسم وانخفاض ضغط الدم، ويوجد منها أنواع كثيرة مثل مدرات اللوب، ومدرات الثيازايد، والمدرات الموفرة للبوتاسيوم، ويعتبر هذا النوع من الأدوية، أي مدرات البول هي أفضل الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم نظراً لقلة آثارها الجانبية على الجسم مقارنةً بالأنواع الأخرى من الأدوية، كما أنّها بالإضافة لخفض ضغط الدم تقلل الآلام الصدرية القوية، وتقلل من احتمالية الإصابة بنوبة قلبيّة.[٢]
أدوية أخرى لعلاج ارتفاع ضغط الدم
من الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم هي:[٣]
- مثبطات مستقبلات بيتا: تثبّط عمل الأدرينالين مما يقلّل من انقباض القلب، وبالتالي يقلّ عدد النبضات، كما تعمل هذه الأدوية على تحسين جريان الدم في الأوعية الدموية وزيادة ارتخائها، وهذه الأدوية لها العديد من الآثار الجانبية الضارة، كما يجب تجنب وقف استخدامها بشكلٍ مفاجئ كي لا يُصاب المريض بنوبة قلبية.
- مثبطات مستقبلات الأنجيوتينسين الثاني: تعمل هذه الأدوية على زيادة حجم الأوعية الدموية وتوسيعها، مما يخفض ضغط الدم.
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتينسيـن: تسهل عمل القلب، وتقلل من حدوث انقباض في الأوعية الدموية، وتمنع إطلاق الألدوستيرون الذي يرفع ضغط الدم.
- مثبطات مستقبلات ألفا: تزيد من ارتخاء جدران الأوعية الدموية، مما يحسن انسياب الدم، والجدير بالذكر أن هذا الدواء بالإضافة إلى مثبطات مستقبلات الأنجوتينسين الثاني تمنع الحامل من تناولها؛ لأنها تسبب تشوّهات الأجنة.
- الأدوية المؤثرة على الجهاز العصبي المركزي: تثبط إرسال السيالات العصبية من الدماغ للقلب، مما يبطئ نبضات القلب، ويجب أن يتم استخدام هذه الأدوية بحذر شديد وأن تكون الخيار الأخير في الاستخدام.
المراجع
- ↑ "high-blood-pressure", mayoclinic.org، Retrieved 22-10-2018. Edited.
- ↑ "Hypertension Treatment & Management", medscape.com، Retrieved 22-10-2018. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff (9-9-2016), "High blood pressure (hypertension)"، mayoclinic.org, Retrieved 22-10-2018. Edited.