محتويات
نزول الدم من الأنف
تعد مشكلة نزول الدم من الأنف من المشاكل الشائعة بين الناس، حيث إنّ الكثير من الناس ما قد أصابهم نزيف الأنف باختلاف الأسباب المؤدية لذلك، والتي قد تكون بسيطة أو خطيرة.
يحتوي الأنف على الكثير من الأوعية الدموية والتي ينزل الدم منها، وهناك نوعان من النزيف الأنفي: الأمامي، والخلفي، بحيث إن النزيف الأمامي تسببه الشعيرات الدموية في مقدمة الأنف ويكون سببه بسيطاً وعلاجه بسيطاً، والنزيف الخلفي يكون من الأوعية الدموية في الخلف ويكون علاجه صعب لصعوبة الوصول إليها.
أسباب نزول الدم من الأنف
- تعريض الأنف للحرارة الشديدة، كالوقوف طويلاً تحت أشعة الشمس الحارقة.
- وجود خلل في بنية حاجز الأنف.
- الإصابة ببعض الأمراض التي تسببها البكتيريا، أو الفايروسات.
- المشاكل المختلفة لعملية تجلط الدم.
- الإصابة بضغط الدم المرتفع.
- مشاكل الأوعية الدموية نفسها.
- الإصابة بالأورام السرطانية.
- الإصابة بالحساسية في منطقة الأنف.
- قد يكون يحدث نزول الدم من الأنف بسبب عوامل خارجية كتلقّي ضربة عنيفة على الأنف، أو إدخال مواد صلبة للأنف، أو إجراء الفحوصات والعمليات في منطقة الأنف.
- تناول الأدوية التي تسبب ميوعة الدم.
علاج نزول الدم من الأنف
- الإسعافات الاولية لنزول الدم من الأنف: يجب القيام ببعض الخطوات السريعة في حال تعرض الأنف للنزيف، وهي:
- عدم التوتر والقلق، والمحافظة على التوازن، عدم رفع الأنف إلى أعلى.
- شد الأنف وإغلاقه لمدّة زمنية كافية.
- استخدام الثلج بوضعه على الأنف حتى يتوقف النزيف.
- عدم تنظيف الأنف مباشرة بل يجب الانتظار حتى لا يعود النزيف.
- ترطيب الأنف.
- العلاج في حال عدم توقّف النزيف أو حدوثه مرة أخرى: يجب الذهاب للطبيب المعالج حتى يكشف عن سبب النزيف إن لم يتوقف، فقد يكون له أسباب خطيرة كالكسر في الجمجمة، فيقوم الطبيب بإجراء العديد من الفحوصات للتأكّد من السبب ومن ثم معالجته، وقد يقوم بإعطاء المريض بخاخاً يمنع النزيف.
- في حال كان السبب هو تمزق الأوعية الدموية فيقوم الطبيب بحرق الأوعية الدموية، أو إدخال دحسة وإبقائها لعدّة أيام، وفي حال لم ينجح أي نوع من أنواع العلاجات، قد يلجأ الطبيب لإجراء عملية جراحية للأنف ويقوم بربط الشرايين المسببة للنزف.
الوقاية من نزيف الأنف
- عدم إدخال أي شيء بداخل الأنف، سواء الأصبع أو أي أداة.
- المحافظة على ترطيب الأنف ودهنه بالمرطبات.
- عدم الوقوف تحت الشمس.
- الاهتمام بشرب كميات كبيرة من المياه.
- عدم أخذ أي دواء قبل استشارة الطبيب.
