كم يحتوي الدجاج من البروتين

محتويات

١ البروتين في الدجاج
٢ فوائد الدجاج
٣ طريقة صحية لإعداد الدجاج
٤ المراجع

البروتين في الدجاج

يُعدّ الدجاج من أكثر اللحوم شيوعاً في جميع أنحاء العالم، فهو يحظى بشعبيةٍ بين الرياضيين؛ حيث إنّه يُعدّ مصدراً غنيّاً بالبروتين، ممّا يساعد على الوصول إلى الأهداف الصحيّة واللياقة البدنية؛ مثل: بناء العضلات والحفاظ عليها، وفقدان الدهون، ومن الجدير بالذكر أنّ كلّ قطعةٍ في الدجاجة تحتوي على كميةٍ مختلفةٍ من البروتين، والدهون، والسعرات الحرارية، ويُعدّ صدر الدجاج من أكثر قطع الدجاج شيوعاً، إذ يحتوي صدر الدجاج المطبوخ دون جلد على 31 غراماً من البروتين لكلّ 100 غرام، كما أنّه يحتوي على 165 سعرةٍ حرارية، وتجدر الإشارة إلى أنّ 80٪ من السعرات الحرارية في صدر الدجاج تأتي من البروتين، و20٪ من الدهون، ممّا يجعله مفيداً، وخاصةً للاعبي كمال الأجسام، والأشخاص الذين يرغبون بإنقاص الوزن؛ فهو غنيٌّ بالبروتين، ونسبة السعرات الحرارية فيه منخفضة.^[١]

فوائد الدجاج

يُعدّ الدجاج دون جلدٍ مصدراً للبروتين الخالي من الدهون (بالإنجليزيّة: Lean protein)، وهو بروتينٌ عالي الجودة لا يحتوي على الكثير من السعرات الحرارية، كما أنّه يحتوي على كميةٍ قليلةٍ من الدهون، وخاصةً الدهون المُشبعة المرتبطة بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم وأمراض القلب، وتجدر الإشارة إلى أنّ الدجاج يُعدّ غنيّاً بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة؛ فهو يحتوي على فيتامينات ب؛ مثل: فيتامين ب1، وفيتامين ب5، وفيتامين ب6، بالإضافة إلى الحديد، والنحاس، والزنك، وتوصي جمعية القلب الأمريكية إلى جانب الخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة بإعطاء الأفضلية للبروتين الخالي من الدهون؛ مثل الدجاج.^[٢]

طريقة صحية لإعداد الدجاج

يمكن لطريقة تحضير الدجاج أن تُضيف السعرات الحرارية والدهون، حيث يُعدّ تحميص الدجاج، أو شيّه، أو سلقه من أكثر طرق التحضير صحةً، إلّا أنّ قليه أو إضافة الزبدة أو الزيت إليه يؤدي إلى زيادة الدهون والسعرات الحرارية، كما أنّ إضافة المُنكهات؛ مثل: صلصة الشواء، أو زيت الزيتون، أو صلصات التغميس ستزيد من السعرات الحرارية والدهون.^[٣]