تضاريس ليبيا

كتابة - آخر تحديث: ٩:٥٧ ، ٢٣ يناير ٢٠١٩
تضاريس ليبيا

السهول الساحليّة

تتركَّز السهول الساحليّة في الجزء الشماليّ من ليبيا، ويختلف عَرضها من مكان إلى آخر؛ تِبعاً لطبيعة المناطق الجبليّة المجاورة؛ فقد يصل عَرض المنطقة السهليّة في الجزء الغربيّ من سهل الجفارة إلى نحو 100كم، إلّا أنّه يضيق بشكل كبير في المنطقة الساحليّة القريبة من حدود الجمهوريّة العربيّة المصريّة، بحيث تُطِلُّ المرتفعات هناك بشكل مُباشر على البحر.[١]


المناطق الصحراويّة

تحتلُّ المناطق الصحراويّة الجزء الأكبر من مساحة ليبيا، وذلك بنِسبة تصل إلى 90%، بحيث تمتدُّ بين المرتفعات الشماليّة، وخليج سرت في الجزء الشماليّ من الحدود الجنوبيّة، وهي تُمثِّل بذلك جزءاً من الصحراء الكُبرى شمال القارّة الأفريقيّة، ومن الجدير بالذكر أنّ الصحراء الليبيّة تضمُّ عدّة مظاهر جغرافيّة، من أهمّها:[٢]

  • الكُثبان الرمليّة: وهي تتمثَّل في بحر رمال كلانشو الواقع على طول الحدود مع مصر، وبحر رمال أوباري، ورمال مرزق، بالإضافة إلى المناطق الرمليّة الخَشِنة، والمُغطّاة بالصخور، مثل: منطقة سرير القطوسة، ومنطقة تيبستي.
  • منطقة الحمادة الحمراء: وهي منطقة تُغطّيها الصخور الجيريّة الخَشِنة، وتحتلُّ مساحة جغرافيّة كبيرة، علماً بأنّه تُوجَد منطقة أخرى في جنوب وادي الآجال مُشابهة لمنطقة الحمادة الحمراء.
  • المنخفضات الشماليّة: وهي تضمُّ عدّة واحات، مثل: واحة جالو، وواحة الجغبوب، وواحة أوجلة.
  • المنخفضات الجنوبيّة: وهي تضمُّ مناطق منخفضة على امتداد أودية الحكمة، والشاطئ، والآجال، ومنها: منخفض فزان، ومنخفض الكفرة.


الجبال المنخفضة الارتفاع

تقع الجبال المنخفضة الارتفاع إلى الجنوب من منطقة الشريط الساحليّ، ويُمكن تقسيم هذه الجبال إلى كُتلتَين رئيسيَّتَين مُنفصِلتَين، وهما: الجبل الأخضر في الشرق، والجبل الغربيّ، أو جبل نفوسة في الغرب.[٣]


المنطقة السهوبيّة

تقع المنطقة السهوبيّة بمُحاذاة المناطق الجبليّة من الجهة الجنوبيّة، وهي تتميَّز باحتوائها على العديد من المراعي، بالإضافة إلى الأنشطة الزراعيّة التي تتمّ ممارستها في بعض المناطق المنخفضة، والأودية.[٣]


المراجع

  1. شريفة أمين القاضي، الاحتلال الإيطالي والمقاومة الليبية، صفحة 12. بتصرّف.
  2. الخطة المنهجية لمادة الجُغرافية، صفحة 3،4. بتصرّف.
  3. ^ أ ب الهيئة العامة للبيئة، التقرير الوطني الرابع حول تنفيذ اتفاقية التنوع الحيوي، صفحة 9. بتصرّف.
558 مشاهدة