كيف تكون شخصاً قوياً

محتويات

١ الإيمان بالذات
٢ التواصل مع الشخصيات الإيجابية
٣ عدم التحدث عن جهل أو عدم معرفة
٤ بعض صفات الشخصية القويّة
٥ المراجع

الإيمان بالذات

يمنح الإيمان بالذات، الشعور بالقوة والقدرة على تحقيق الأهداف والإنجازات، والنجاح ليس أمراً سهلاً، إنّما يحتاج لخطوات عديدة وبذل مجهود لتحقيقه، ومن الأمور التي تساعد على زيادة الإيمان بالذات ما يأتي:^[١]

تجنب السلبيين وعدم الاستماع لهم: يقتصر دور بعض السلبيين بالتشكيك بقدرات غيرهم دون مبرر، وعلى الشخص عدم الاستماع اليهم، ومحاولة إثبات أنهم على خطأ، وأنه قويّاً، وقادراً على تحقيق أهدافه.
التفكير في النجاحات السابقة:يمكن استخدم النجاحات التي حققها الفرد لتكون بمثابة دافع له في حياته، سواء كانت تلك النجاحات في مجال الدراسة، أو العمل، أو بتكوين أسرة ناجحة، أو إنجاب مولود جديد.
التكرار والمحاولة: على الإنسان أن يعرف أن الفشل طريق النجاح، وبدلاً من الاستسلام وانتقاد الذات، يجب التفكير بمنظور أكبر ومن زاوية أوسع، وتكرار المحاولة، والإيمان بأن النجاح يُبنى على سلم من الإخفاقات.

التواصل مع الشخصيات الإيجابية

يساعد التواصل والتعامل مع الإيجابيين، على اكتساب الثقة بالنفس، والقوة الداخلية، ويُفضل قضاء الوقت مع الأصدقاء أو العائلة ، خاصة مع الأشخاص الإيجابيين منهم، كما أن مساعدة من يحتاجون المساعدة من الأصدقاء والمقربين، و حل مشاكلهم، وتحسين حياتهم، يمنح الإنسان الشعور بالإيجابية، والقوة، وذلك بسبب تاثيرة على حياة غيره، مما يزيد من شعوره بأهميته ومكانته، وعند الشعور بالضعف،أو بالإحباط، أو الحاجة إلى المساعدة، فيمكن القيام بما يأتي:^[١]

المشاركة في مناقشة جادة ومهمة مع شخص .
تخطي الأخطاء، والمسامحة.
استعادة القوة بعد أي أزمة عاطفية.
التغلب على الخجل.

عدم التحدث عن جهل أو عدم معرفة

تتكون الشخصية القوية نتيجة للتجارب والدراسات التي مرّ بها الإنسان، فالإنسان القوي يعتبر إنساناً مطلعاً ومهتماً بما حوله، و يركز في استغلال وقته وجهده للخير، فهو يكره أن يتم إصدار أحكاماً فورية من الآخرين، حول أشياء لا يعرفون شيئاً عنها، ويقوم الشخص القوي بمساعدة غيره، عن طريق تشجيع الآخرين على التفكير في ما يقولون قبل أن يخرج من فمهم.^[٢]