صفات الباحث

محتويات

١ الباحث
٢ الصفات الأساسيّة في الباحث العلميّ
٣ صفات الباحث الجيد
٤ المراجع

الباحث

يمكن تعريف الباحث على أنّه الشخص الذي يكتب أو يدوّن البحث العلميّ، وتعد هذه المهنة من المهن الشائعة بين الطلبة والأساتذة في المعاهد والجامعات، ويوجد هناك باحثون أكاديميّون، وباحثون حكوميّون، وباحثون صناعيّون وغيرهم، وبشكل عام توجد في أي دولة هيئة تهتم بالأبحاث في كافة التخصّصات المختلفة، وتوظف هذه الهيئات العديد من الباحثين حسب تخصّصاتهم، بالإضافة إلى القيام بعمل الأبحاث.^[١]

الصفات الأساسيّة في الباحث العلميّ

حدد بعض المنهجيين بعض الصفات الأساسيّة التي لا بد من توفّرها في أي باحث وهي: الأمانة العلميّة، والذكاء، والمعرفة المناسبة، والمقدرة على الاتصال المكتوب والشفهيّ، وحب الاستطلاع، والتحليل النقدي، والحس السليم، والتفكير المنطقيّ، بالإضافة إلى المثابرة والكد، والموضوعيّة، والتنظيم والترتيب، معرفة بالتعامل مع الإنترنت، والإبداع.^[٢]

صفات الباحث الجيد

من صفات الباحث الجيد الآتي:^[٣]

ألا يكون هم الباحث فقط هو الحصول على الشهادة العلميّة بأي طريقة، بل لا بدّ من أن يهتم بكمال بحثه وأن يخرج به على أكمل صورة.
أن يكون متواضعاً وليس مغروراً أو متكبراً، بحيث يكون متقبلاً للنقد البناء من دون أيّ غضب.
أن يكون متوقّد الذهن وحاضر البديهة ولديه القدرة على ربط الأفكار وكيفيّة موازنتها بموازين ثابتة للحصول على نتائج سليمة، بالإضافة إلى التركيز وقوة الملاحظة خاصة عندما يجمع المعلومات ويحلّلها.
أن تكون لديه رغبة في الخوض بموضوع البحث، وبالرغم من أنّ هذه الخاصية من العوامل المساعدة إلا أنّها ضرورية في كتابة البحث العلميّ.
أن يكون حريصاً على اختيار الموضوع أي يكون متناسباً مع قدراته وإمكانيّاته، ويقصد بذلك الإلمام الجيّد بمجال موضوع البحث.
أن يخطط جيداً من أجل التقيّد بالفترة الزمنيّة لإنهاء البحث.
أن يخصص الوقت الكافي للاطلاع والقراءة والتعمق والفهم، والإلمام بكل جديد يهم موضوع البحث.
أن تكون بدايته بالسهل ثم الصعب ومن الظاهر إلى الضمنيّ، ومن البسيط إلى المركب، ومن الأمور المتفق عليها للأمور المختلف فيها، ومن الأمور العامة للأمور الخاصة، ومن الأقدم للأجدد.
أن يكون الباحث صبوراً ومتأنّياً أي ألا يملّ من الرجوع للمصادر والمراجع نفسها مرة أخرى حتى يتّضح له الموضوع الغامض ويصل لغايته.
أن يبتعد عن آرائه الخاصة في موضوع بحثه ولا ينحاز لأمر دون سواه.
أن يتسم بسعة الأفق، أي أن يتقبل أفكار الآخرين أو ألا يتعصب لفكرة ويخطّئ فكرة آخرى بالإضافة إلى الابتعاد عن الاجتهاد الخاطئ في شرح دلائل المعلومات ومعانيها.
أن يبتعد عن الأفكار والاستنتاجات التي ليس لها دليل واضح، وألا ينخدع بشهرة القائلين أو كثرتهم عن معلومة معيّنة.
أن يقدم نتائج البحث كما هي من دون أيّ تزييف ونشرها بالكيفيّة الصحيحة وعدم الحذف أو الإضافة إليها بما يتفق مع وجهة نظره.