كيف أزرع حديقة بيتي بشكل صحيح

كتابة - آخر تحديث: ١٠:٥٦ ، ١٠ يوليو ٢٠١٧
كيف أزرع حديقة بيتي بشكل صحيح

الحدائق البيتية

لا شيء أروع من زراعة حديقة المنزل بمختلف أنواع النباتات التي تبثّ الراحة والسكينة في نفس الناظر لها، بغضّ النظر عن السبب الذي دعا صاحبها لزراعتها، فقد يكون الهدف من ذلك هو تجميل منظر البيت، أو توفير أغذية طبيعية تلبّي جزءاً من حاجة أفراد الأسرة اليومية من هذه الأغذية، وإنّ تحديد الغرض من الزراعة يساعد على تحديد ماهيّة النباتات المراد زراعتها، والأغراض اللازمة للزراعة، وكيفية تصميم الحديقة، وسنعرض هنا الخطوات الواجب اتباعها عند زراعة حديقة المنزل.


كيف أزرع حديقة بيتي

تحديد نوع النباتات المراد زراعتها

يتم اختيار النباتات بما يتلاءم مع الجوّ السائد في المنطقة، فالمناطق التي تتميز بارتفاع درجات الجرارة فيها، لا ينجح فيها زراعة النباتات التي تحتاج جوّاً بارداً أو معتدلاً، حيث يحتاج كل نبات لظروف طبيعية معينة حتى ينمو.


اختيار المكان الملائم للزراعة

تحتاج جميع النباتات إلى ثلاثة شروط أساسية لنجاحها وبقائها حيّة، بغضّ النظر عن ظروف البيئة التي تتطلّبها، وهذه الشروط هي: ريّ النباتات وسقايتها على نحو منتظم، وأن تكون التربة خصبة متوسطة الرطوبة، وغير جافة، أو رملية إلّا إن تطلّب النبات ذلك، وأن تكون المنطقة معرّضة لأشعة الشمس بشكل جيّد، لذا ينبغي على المزارع أن يأخذ بعين الاعتبار ألا يزرع في منطقة واقعة في ظل الأشجار.


تصميم الحديقة

بعد اختيار المكان الملائم للزراعة ينبغي التخطيط للشكل النهائي المراد أن تكون الحديقة عليه، لكن لا بدّ من مراعاة ترك مسافة كافية بين كل نبتة ونبتة، حتى تحصل كل واحدة على حاجتها من عناصر التربة، والماء، كما تجدر مراعاة مواعيد الزراعة، ليتم حصادها في الوقت المحدد.


تجهيز الأدوات اللازمة للزراعة

بما أنّ الحديث جارٍ عن الحديقة المنزلية، فإنّ الأدوات اللازمة للزراعة بسيطة ويمكن توفيرها بسهولة، وهي: الشتلات، أو البذور، والسماد، والأدوات المستخدمة في حرث وتقليب التربة كالفأس، والمجرفة، وخرطوم الماء لسقايتها.


تجهيز التربة

يكون تجهيز التربة بحراثتها وفقاً لما هي مصمّمة له، ومعادلة التربة قلوياً وحمضياً ليكون الوسط ملائماً لنمو النباتات، بعد ذلك يتم وضع وضع البذور أو الشتلات في التربة على عمق مناسب لتتغذى جيّداً فتنمو بلا معيقات، إضافة إلى ترك مسافة كافية بين نباتات الحديقة، كي لا تتشابك جذورها مع بعضها، وما يترتب على هذا الأمر من عدم قدرة النباتات على أخذ حاجتها من عناصر التربة.


ري التربة وتسميدها

تختلف النباتات عن بعضها من حيث مقدار الماء الذي تحتاجه، فسقاية البذور تختلف عن سقاية الشتلات؛ فمراحل نموّ النبات الأولى تكون حسّاسة للعوامل المحيطة، الأمر الذي يؤدّي إلى موت البذور أحياناً في حال زاد الماء والسماد عن حاجتها.


العناية بالنباتات بعد زراعتها

يحبّذ استشارة مهندس زراعي لأخذ نصائحه فيما يجب فعله في حال لم يكن لصاحب الحديقة خبرة أو فكرة عن كيفية العناية بالنبات، ومن الضروري إزالة الأعشاب الضارة التي تنمو بمحيط جذور النباتات، حيث تأخذ هذه الأعشاب تغذيتها من التربة على حساب النباتات المزروعة.

1,534 مشاهدة