عدد المسلمين في الصين

كتابة - آخر تحديث: ٢:١٤ ، ٣ أبريل ٢٠١٦
عدد المسلمين في الصين

الصين

جمهورية الصين الشعبية هي واحدة من دول شرق قارة آسيا، وعاصمتها هي مدينة بكين، ومساحتها الإجمالية هي 9.6 مليون كم2 لتحتل بذلك المرتبة الثانية على دول العالم من حيث المساحة، ويعيش عليها أكثر من 1.380 مليار نسمة لتكون بذلك أكثر دول العالم من حيث عدد السكّان.


تنحصر إحداثيات البلاد على خط الاستواء بين خطي عرض 18 درجة و54 درجة باتجاه الشمال، وبين خطي طول 73 درجة و135 درجة باتجاه الشرق، ولها حدود مع 14 دولة؛ حيث تحدها من الركن الجنوبي الشرقي دول فيتنام، ولاوس، وميانمار "بورما"، ومن الركن الجنوبي دول (الهند، ونيبال، وباكستان)، ومن الجزء الأوسط أفغانستان، وطاجيكستان، وقيرغيزستان، وكازاخستان، ومن الركنين الشمالي والشرقي روسيا، ومنغوليا، وكوريا الشمالية، ولها حدود بحرية مع كل من كوريا الجنوبية، واليابان، وفيتنام، والفلبين.


عدد المسلمين في الصين

وجد الإسلام في الصين قبل أكثر من 1400 سنة، وعلى الرغم من ذلك يعتبرون الآن من الأقليات في البلاد، ويشكلون نسبة تتراوح من 1.5 إلى 4% من إجمالي السكان فيها، بتعداد يزيد عن أكثر من 22 مليون نسمة، وأكبر نسبة من المسلمين توجد في منطقة شينجيانغ، وتوجد أعداد قليلة منهم يعيشون في مناطق نينغشيا، وقانسو، وتشينغهاي.


الممارسات الدينية للمسلمين في الصين

  • الطلاب المسلمون الصينيون: على مدى السنوات العشرين الماضية تم وضع مجموعة واسعة من الفرص التعليمية الإسلامية؛ لتلبية احتياجات السكان المسلمين في الصين، حيث تم بناء العديد من المدارس، والمساجد، والكليات الإسلامية الحكومية، والكليات الإسلامية المستقلة.
  • الجماعات الإسلامية: الغالبية العظمى من المسلمين يتبعون السنة، في حين الغالبية العظمى من الشيعة هم من الإسماعيليين.


تاريخ الإسلام في الصين

  • بدأت العلاقات بين المسلمين الصينيين مع غير المسلمين بالتوتر على نحو متزايد، وخاصة في منطقة اليوغور التابعة لشينجيانغ، وذلك بعدما حظرت الحكومة الصينية الصيام على كل من طلاب، ومعلمي المدارس، وموظفي الخدمة المدنية في شهر رمضان المبارك، وقد فسرت قرار الحظر بأنّه يهدف إلى حماية صحة الطلاب وللمساعدة، والحفاظ على علمانية الدولة.
  • اتهمت بعض الجماعات بعض المسلمين بالقيام ببعض الأعمال الإرهابية أمثال تفجير حديقة بكين في مايو عام 1997 م الذي أدى إلى مقتل شخص واحد، وفي نفس العام تم تفجير حافلتين أدى إلى مقتل شخصين، وبحلول القرن الحادي والعشرين حدثت عملية إرهابية في تركستان الشرقية الإسلامية التي شارك فيها مئتا شخص وأدت إلى مقتل 162 شخص، وجرح 440 آخرين.
  • أصبحت السلطات تشعر بقلق متزايد مع صعود الفصائل الإسلامية في بعض المقاطعات الصينية أمثال الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية، الأمر الذي أدى إلى حدوث أعمال العنف في عام 2014.
902 مشاهدة