محتويات
أعراض أبو دغيم عند الأطفال
قد تبدأ أعراض الإصابة بمرض أبو دغيم، أو ما يُعرَف بالنكاف (بالإنجليزية: Mumps) لدى الأطفال بالمعاناة من الحمّى، فقد تصل درجة الحرارة إلى 39.4 درجة مئويّة، بالإضافة إلى فقدان الشهيّة، والصداع. ويُعدّ انتفاخ الغدّة النكافيّة (بالإنجليزية: Parotid glands) إحدى العلامات الرئيسيّة للإصابة بالمرض، وغالباً ما تصيب عدوى النكاف الغدّة النكافية في جانبي الوجه، إلّا أنّ الانتفاخ قد يحدث في غدّة واحدة، أو يبدأ في أحد الجانبين قبل الجانب الآخر بعدّة أيّام، كما تزداد شدّة الانتفاخ والألم المصاحب لها مع مرور الوقت في العادة، كما قد تزداد شدّة الألم عند البلع، والمضغ، والتحدث. وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض الأطفال قد لا تظهر عليهم أيّ أعراض واضحة عند الإصابة بالعدوى، ومن الأعراض الأخرى التي قد تصاحب عدوى النكاف نذكر الآتي:[١][٢]
- السعال.
- سيلان الأنف.
- ألم العضلات.
- التعب والإرهاق.
- ألم البطن.
مضاعفات أبو دغيم عند الأطفال
في بعض الحالات النادرة قد يصاحب الإصابة بمرض أبو دغيم عند الأطفال حدوث عدد من المضاعفات الصحيّة الخطيرة والتي تستمر لفترة طويلة، نبيّن بعضاً منها فيما يأتي:[٢]
- فقدان السمع؛ فإذا أُصيب بالمرض في سن مبكرة يمكن أن يفقد الطفل سمعه.
- الإصابة بانتفاخ الخصية الناجم عن بالتهاب الخصية (بالإنجليزية: Orchitis)، خصوصاً لدى الأطفال في سنّ المراهقة، والبالغين.
- الإصابة بأحد اضطرابات الجهاز العصبيّ مثل التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis)، والتهاب الدماغ (بالإنجليزية: Encephalitis).
علاج أبو دغيم عند الأطفال
لا يوجد إلى الآن علاج شافٍ من عدوى أبو دغيم عند الأطفال، ولكن هناك بعض الخيارات العلاجية التي تهدف إلى التخفيف من الأعراض المصاحبة للمرض، إلى أن يتمّ القضاء على العدوى من قِبَل الجهاز المناعيّ لجسم الطفل، كما قد يصف الطبيب أحد الأدوية التي تساعد على التخفيف من مضاعفات العدوى، مثل التهاب الخصية، ومن الجدير بالذكر أنّ المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics) لا تساهم في علاج العدوى، حيثُ إنّ عدوى النكاف هي عدوى فيروسيّة، وليست عدوى بكتيريّة.[١]
مراجعة الطبيب
تجدر مراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض الإصابة بمرض أبو دغيم لدى الأطفال، لاتخاذ الإجراءات المناسبة التي تساعد على منع تطور المرض، وحدوث المضاعفات الصحيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مرض أبو دغيم أصبح من الأمراض غير الشائعة لدى الأطفال خصوصاً في حال حصول الطفل على التطعيم المخصّص للوقاية من عدوى النكاف، لذلك قد تكون الأعراض الظاهرة على الطفل دليلاً على الإصابة بإحدى المشاكل الصحيّة الأخرى، مثل انسداد الغدد اللعابيّة، أو الإصابة بأحد أنواع العدوى الفيروسيّة الأخرى.[٣]