محتويات
عملية إزالة اللوزتين
تعتبر عملية إزالة اللوزتين من العمليات الجراحية التي يكثر إجراؤها في وقتنا الحالي، وتتمثل في إزالة الأنسجة المحيطة باللوزتين، والتي هي عبارة عن خلايا ليمفاوية تقع في جدران الحلق، وفي أغلب الأحيان يكون سبب إجراء هذه العملية الإصابة بالتهابات متكررة في اللوزتين، وفي هذا المقال سوف نتطرق للتحدث عن مضاعفات إزالة اللوزتين، وأسباب إزالتهما، بالإضافة إلى خطوات إجراء العمليّة.
مضاعفات إزالة اللوزتين
- الإصابة بنزيف خلال العملية، أو بعدها بشكلٍ مباشر، وفي بعض الأحيان قد يتأخّر هذا النزيف من يوم إلى أسبوع، أو إلى فترة أطول من ذلك.
- مضاعفات ناتجة عن التخدير.
- فقدان حاسة التذوق، إلا أنّ ذلك يعتبر من المضاعفات النادرة.
- صعوبة في القدرة على التكلم؛ حيث لا تظهر هذه المضاعفات على المريض إلا في حال إجراء العملية بشكلٍ خاطئ.
- الشعور بألم وعدم راحة في الحنجرة.
- الحاجة إلى السعال.
- الإصابة بآلام عند البلع، مع العلم أنّ هذه الآلام والأوجاع قد تكون محتملة، ويُمكن تقليلها عن طريق أخذ المسكّنات، أمّا إذا كانت حادة وغير محتملة، فعندها يجب مراجعة الجرّاح لتلقّي العلاج اللازم عن طريق الوريد.
أسباب إزالة اللوزتين
- الإصابة بمشاكل في الجهاز التنفسي، يكون سببها تورّم في اللوزتين.
- الشخير بصوتٍ مرتفع خاصّة أثناء النوم.
- الإصابة بالتهاب حادّ في اللوزتين.
- التوقّف عن التنفس لبضع دقائق خلال النوم.
- الإصابة بنزيف في اللوزتين.
- مواجهة صعوبة في بلع الأطعمة، وخاصّة اللحوم.
- الإصابة بسرطان اللوزتين.
خطوات عملية إزالة اللوزتين
- استلقاء المريض على السرير الخاص بغرفة العمليات، بحيث يكون رأسه مائلاً، مع مراعاة تثبيت الفم باستخدام جهاز خاص حتى يبقى مفتوحاً.
- استخدام عدّة تقنيات لإزالة اللوزتين، تتمثل فيما يأتي:
- تقنية العملية الجراحية التقليدية: تتم بالاعتماد أجهزة تعمل على إزالة اللوزتين والأنسجة المحيطة بها بشكلٍ كامل، إلا أنّ هذه الطريقة قد تؤدّي إلى إصابة العضلات بنزيف، ويحتاج إيقافه بالحرق كهربائياً.
- تقنية الكاوي الكهربائي أو أشعة الليزر: تعتبر من أفضل التقنيات؛ حيث تكون احتمالية إصابة بالمريض بالنزيف قليلة، مع العلم أنّ مختلف التقنيات تسبّب آلاماً شديدة بعد إجراء العملية، وقد تتطلب وقتاً طويلاً للشفاء.
- تقنية الموجات التردديو ثنائي القطبية: تعتبر من التقنيات غيرال فعالة، والتي تلحق أضراراً بالأنسجة المحيطة باللوزتين، وتكون عملية الشفاء بعدها أكثر صعوبة وتعقيداً.
- خياطة الأوعية الدموية والجرح بعد إزالة اللوزتين، وذلك باستخدام غرز قابلة للذوبان مع مرور الوقت.
- ملاحظة: يُنصح في بعض الأحيان باستئصال اللوزتين بشكلٍ جزئي.