الزرافة
الزرافة من الحيوانات الثدية، التي تتغذى على الأعشاب، وأوراق الأشجار، والفواكه، والخضروات، وتُعتبر الزرافة أطول الحيوانات على الإطلاق؛ إذ يبلغ طول ذكور الزرافة بما مقداره خمسة أمتار ونصف، بينما يبلغ طول الإناث أربعة أمتار وثلاثون سنتيمتراً في المتوسط، وفي الوقت الحاضر، تعيش الزرافة في مناطق الأدغال الإفريقية المنتشرة في السودان والصومال، وأفريقيا الجنوبية، ونيجيريا، وفي العادة تتجنّب العيش في الأدغال الكثيفة لأنها تُعيقها من الهرب في حال وجود خطر، وتجعل حركتها صعبة.
تُنجب الزّرافة صغيراً واحداً في العادة، لكنها أحياناً تضع توأمين، وذلك بعد فترة حمل تستمرّ من سنة وشهرين إلى سنة وثلاثة أشهر، ويطلق على صغير الزرافة اسم " خيلف"؛ حيث تنجبه الزرافة وهي واقفة على قدميها، ويسقط الصغير على الأرض.
معلومات عن الزرافة
- يُشاع عن الزرافة أنها مخلوقٌ أخرس، لا يصدر أي صوت، لكنها في الحقيقة تصدر صوتاً يشبه المأمأة، ولديها أيضاً حاستا رؤيا وسمع قويتان جداً، وعلى الرغم من أنها نادراً ما تستخدم صوتها، إلا أنها تمتلك صوتاً، وليست خرساء.
- تنام الزرافة مدّةً قصيرة جداً لا تتجاوز تسع دقائق، وتنامها على فترات متقطعة؛ بحيث يكون طول كل فترة ثلاث دقائق فقط، وتنام وهي واقفة، وتعتبر هذه أقل فترة نوم بين الحيوانات الثديّة.
- اسم ذكر الزراف " ثور "، ومن الشائع جداً حدوث قتال بين ذكور الزرافات، إلا أن الإناث لا تتقاتل مع بعضها أبداً.
- تتميز الزرافة بلون مميز من الجلد؛ حيث تحمل جلداً مبقّعاً بالأسود أو البني، ويغطي جميع أنحاء جسدها، وقد أكدت دراسات العلماء أنّ كل فرد من الزرافات يتميّز ببصمة جلد خاصة به، ولا تتشابه مع أي زرافة أخرى أبداً حتى في حالات التوائم؛ بحيث تتوزّع ألوان الجلد في كل زرافة بطريقة مختلفة ومميزة عن الزرافات الأخرى.
- ألدّ أعداء الزرافة هما الإنسان، والأسد، وإذا أحست بأي خطرٍ محتمل تركض بسرعة كبيرة جداً تصل إلى خمسة وأربعين كيلومتراً في الساعة، وفي العادة ينقضّ الأسد على الزرافة أثناء شربها للماء؛ حيث تباعد بين قدميها، وتصبح بوضعيةٍ صعبةٍ للهرب.
- توجد عدة أنواع وسلالات من الزرافات، من بينها سلالات مهددة بالانقراض، ومن أشهر سلالات الزراف: سلالة كرومان؛ وهذه تتميز بأرجل بيضاء اللون، وقرون كبيرة، واللون الذي تتميز به شبكي، وهناك سلالة نيجيريا، وسلالة روتشيلد، وسلالة كلمنجارو، وتختلف كل سلالة في صفات شكليّة ولونية بسيطة.
- الزرافة لا تعرف السباحة، ولا تمشي في المستنقعات المائية والأحواض، كما أنّها تمتلك فتحتين للأنف، تستطيع إغلاقهما تماماً عند الغبار والرياح.
