محتويات
الهرمونات
توجد الكثير من الهرمونات المتنوعة التي تحدد حالة التوازن، أو عدم التوازن في جسم المرأة، ومنها هرمون الغدة الدرقية الذي ينظم عملها، والهرمون المنبه الذي يوجه عملية التبويض عند النساء، وهرمون الحليب الذي يتحكم بكمية الحليب التي يجب أن تكون موجودة في الثدي، ولتحقيق الحياة الصحية عند المرأة، فلا بدَّ من الحصول على الهرمونات الصحية التي تضمن التوازن السليم لكافة المواد الكيميائية الجسدية، وفي هذا المقال سوف نعرض بعض الأعراض التي تشير إلى ارتفاع الهرمونات، وعدم توازنها عند المرأة.
أعراض ارتفاع الهرمونات عند النساء
خلل في الدورة الشهرية للمرأة
يمكن أن تتعرض النساء اللواتي يعانين من ارتفاع في نسبة الهرمونات لفترات طمث غير منتظمة، وهذا أمر منتشر بشكل كبير بين المراهقات اللاتي بدأت لديهن أعراض الدورة الشهرية، وربما يؤثر هذا على النساء في فترة انقطاع الطمث، والنساء اللاتي يعانين من عدم التوازن في الهرمونات، أو مشكلة متلازمة تكيس المبايض، الأمر الذي يتسبب في جعل الجسم ينتج مستويات مرتفعة من الأندروجين.
زيادة في نمو الشعر
قد تلاحظ الكثير من النساء نمو الشعر بشكل كبير في الجسم، وهو ما يطلق ما عليه الشعرانية للنساء، وهي تظهر نتيجة ارتفاع الهرمون الذكري لديهن، وهذا الأمر من أكثر ما يلفت الانتباه في النساء؛ لأن هذا الشعر ربما على الوجه، والفخذين، والظهر، ومنطقة الصدر، أو البطن، والنساء الأكثر عرضة لهذه الأعراض هنّ اللواتي يعانين من مشكلة متلازمة تكيس المبايض، أو من وجود بعض أورام الجهاز التناسلي.
الشعور بألم حاد
قد تشعر العديد من النساء اللواتي تعاني من ارتفاع الهرمونات بألم حاد، وثقل في حجم الثدي أيضاً، كما تشعر بصداع شبه دائم، وذلك نتيجة ارتفاع هرمون الحليب في الجسم.
علاج ارتفاع الهرمونات عند النساء
- إجراء اختبار لمستويات الهرمون، حيث توجد عدد من اختبارات الهرمونات من خلال اختبارات الدم.
- الحرص على اتباع نظام غذائي صحي وسليم.
- تخفيف الإجهاد.
- عدم تناول الأطعمة الضارة.
- العيش في بيئة صحية نظيفة.
- ضرورة علاج مشاكل الجهاز الهضمي، والتأكد من وجود التوازن الميكروبي.
- ممارسة عدد من التمارين الرياضية يومياً.
- إمكانية التوجه نحو خيارات الهرمونات البديلة المناسبة مع الطبيب التابع للحالة، حيث توجد الكثير من الحلول المتاحة أمام النساء، ويمكنها الاختيار من بين تلك الحلول؛ ومنها:
- العلاج من خلال الهرمونات البديلة.
- العلاج من خلال الهرمونات المتطابقة بيولوجيا.
- التوجه للعلاجات العشبية.
- محاولة اتباع النهج الوظيفي في الغذاء.