ما هو عنوان الـ URL؟
هو اختصار للكلمة الإنجليزيّة Uniform Resource Locator ومعناها باللغةِ العربيّة عنوان الإنترنت؛ فالشريط الموجود على المتصفّح للذهاب أو الدخول على موقع معيّن يضم //:http، فعلى سبيل المثال عنوان موقع موضوع http://www.mawdoo3.com فهو يضم التالي:
- البروتوكول: وهو بروتوكول الإنترنت ://http، ويكون بوابةِ الدخول (Port) رقمها 80.
- اسم الناطق Domain Name: وهو عنوان الصفحة أو الموقع.
- نوع امتداد الموقع: وهذه امتدادات تختلف من موقع إلى آخر، وأشهر الامتدادت هي (.com, .net, .edu, .gov, .org, .info)، وغيرها من الامتدادات، وهناك أيضاً امتدادات لكلّ دولةٍ في العالم تتكوّن من حرفين فقط.
فبالتالي الـ URL هو عبارة عن ثلاثةِ أجزاء: البروتوكول، واسم الناطق، ونوع امتداد الموقع؛ فعندَ الدخولِ إلى المتصفّح مثل google chrome أو Mozilla Firefox يقوم بترجمةِ العنوان الـ Url وتغييرهِ إلى عنوان الـ IP الخاص بالموقع باستخدام البروتوكول الخاص في هذه العمليّة هو DNS، وإحضار جميع الملفّات من الـ Server وترجمةِ هذه الصفحات وقراءتها باللغةِ المتعارف عليها هي (HTML: Hyper Text Transfer Protocol)، وهذه هي اللغة المتعارف عليها عندَ إرسال صفحات الإنترنت.
استخدامات الـ URL
هناكَ استخداماتٍ عَديدة للـURL فِي المجالاتِ التالية:
- تستخدمُ فِي أمورِ البرمجَةِ مِن ناحِيةِ تَصميمِ الصفحاتِ وربطِ جَميعِ الصفحات مَع بَعضِها البَعض فِي المَوقِعِ الواحد، يُمكنُ ربطها فَقَط عَن طريقِ الـ URL بعنونةِ الصفحات واسمِ الصفحة؛ فعندَ الدُخولِ إلى أيّ موقِع هُناكَ روابطٌ بَينَ الصفحات مِن خِلال زر أو الضغطِ على الصورةِ، وتَحتاجُ إلى بَرمَجَةٍ مُعيّنة لإظهارِ الصفحات أو فَتحِ رابطٍ جَديد على المُتصفّح.
- تستخدمُ فِي الإعلانات: الكثيرُ مِنَ المَواقع تعتمدُ فِي دخلها على الإعلانات والدعاية، فيقومُ أصحابُ المَواقع بتَخصيصِ جُزءٍ مِنَ المَوقع لإظهارِ الإعلانات، فعندَ الضَغطِ على هذِهِ الإعلانات يُظهرُ مَوقعٌ آخر بفتحِ صفحةٍ جَديدة، فَهِيَ تُستخدَمُ فِي الدعايَةِ بشكلٍ كَبير.
- لِكُلّ مَوقِعٍ عنوانٌ خاص: يتم بيعُ أسماء النطاقات Domain Name مِن خِلالِ شركاتٍ مُتخصّصة لبيعِ أسماءِ النطاقات، فليسَ هُناكَ احتمالٌ أبداً بظهورِ مَوقعين يحملانِ نفسِ اسم النطاق، فبالتالي الـ URL لمَوقِع مُعيّن هو ثابت ومحتكر من قبل صاحبها، مِمّا يُعطي القدرة على إشهارِ الموقع وانفراديّتهِ؛ فَهُوَ أمرٌ فِي غايةِ الأهميّة في عالم الإنترنت مثل موقع Facebook؛ حيث تقدّر ميزانيةِ الشركة بالمليارات بسبب عدد الزوّار للموقع مِن خلِال معرفةِ عدد عناوين الـ URL؛ لأنّ كل مستخدِم لهُ عِنوانٌ خاص بِهِ، ومعرِفَةِ جَميعِ الأمور من ناحية الزوار وتقييمِ المَوقع، وكُلّ تِلكَ الأمور تعتمد على الـ URL، فإذا أردنا أن نقوم ببيعِ الـ URL فأحياناً قد يَتَطَلّب لملياراتِ المَبالغ لشراءِ اسم النطاق؛ أي شراءِ الشركَةِ بأكملها فقط من الـ URL؛ لذلك فهو في غايةِ الأهميّة.