محتويات
نظافة البيئة
تعتبر البيئة هي كل ما يحيط بالكائنات الحية، وهي الوسط الطبيعي لعيش الإنسان، وتشمل على مكونات الماء، والتربة، والهواء، والمناخ، والكائنات الحية، ويتكون النظام البيئي من مكونات حية ومكونات غير حية، ولكي يعيش الكون بسلام، يجب المحافظة عليه من التلوّث بأشكاله وأنواعه، وتعد نظافة البيئة من أهم الأشياء في حياتنا.
آثار نظافة البيئة
ينتج عن نظافة البيئة، الكثير من الآثار، وهي:
- رقي المجتمع وتحضّره بين الأمم الأخرى.
- يصبح مجتمعاً خالياً من الأمراض.
- تعطي الأرض ما لديها من خيرات ونعم كثيرة.
- خلو الجو من الشوائب والضباب الدخاني.
- تناول طعام صحيّ خالٍ من الملوّثات.
- الراحة والطمانينة.
مصادر تلوّث البيئة
تقسم مصادر التلوّث إلى نوعان، وهي كالآتي:
- التلوّث الطبيعي، وهو تلوّث طبيعي لا دخل للإنسان بها، كما يصعب التنبؤ على وقت حصولها، مثل: البراكين، والعواصف الرمليّة، والصواعق المدمرة.
- التلوّث الصناعي، وهو تلوّث ناتج من أنشطة الإنسان وعمله، ويندرج هذا التلوّث تحت ثلاثة أنواع، الملوّثات الصناعية الغازيّة، والملوّثات السائلة، والملوّثات الصلبة.
أنواع وأسباب التلوّث
- تلوّث الماء، وأسبابه: إلقاء المخلفات الصناعية داخل المياه، وتسرّب مياه الصرف العادمة إليها، والقمامات التي تلقى من السفن، والتجارب السلاحية وتفجريها في المياه.
- تلوّث الهواء، وأسبابه، الدخان الصاعد من المنشآت الصناعية، ووسائل النقل، وبعض الأبخرة الناتجة عن استخدام بعض المعادن كالرصاص.
- تلوّث الأرض، وأسبابه: تسرب المواد الكيميائية إليها، مثل غاز الهيدروكربون، ونزول الأمطار الحمضية، واستخدم الميدات الحشرية، والغبار الذري الناتج عن التجارب النووية، ومكبات النفايات الصلبة والنفايات العادمة.
مظاهر التلوّث البيئي
مظاهر التلوّث البيئي متعددة، وهي:
- ثاني أكسيد الكربون، الغاز السام والمضر بالإنسان، والناتج عن دخان المصانع، ووسائل النقل.
- ثاني أكسيد الكبريت، الذي يضر الجهاز التنفسي الخاص بالإنسان.
- أول أكسيد الكربون.
- الشوائب والمواد المعلقة بالهواء، مثل: الفسفور، والزئبق، والزنك، والحديد،
- مركبات الكلور، والكربون، والفلور، الذين ينتجان من الثلاجات، واستخدام عطور مزيل العرق، والمبيدات الحشرية، والمواد الخاصة بتصفيف الشعر.
طرق الحدّ من تلوّث البيئة
- التخلّص نهائياً من مصادر التلوّث.
- التعاون من قبل جميع أفراد المجتمع لحماية البيئة.
- التخلّص من القمامات بجميع أنواعها بطرق صحيحة وسليمة.
- الالتزام بالأسس والقواعد السليمة الصحيّة.
- الابتعاد عن الضوضاء، والتخفيف من أثرها.
- زراعة الأشجار والنباتات من حولنا، وذلك لزيادة كميّة غاز الأكسجين.
- نشر الوعي والتثقيف بين السكان عن النظافة البيئية.
- استخدام البدائل عن الملوّثات.
فيديو تعريفي عن أهمية النظافة
للتعرف على المزيد تابع الفيديو