بحث عن دب الماء

كتابة - آخر تحديث: ٢٢:٣٤ ، ٧ مارس ٢٠١٩
بحث عن دب الماء

دب الماء

دب الماء (بالإنجليزية: Tardigrade) هو حيوان لا يرى بالعين المجردة، ويُعرف بعدة أسماء مثل: بطيء المشية، أو خنزير الطحالب، وهو من اللافقاريات الصغيرة، ممتلئ الجسم، وهو من الكائنات الحية المقسمة والمتناظرة ثنائياً، ولديه أربعة أزواج من الأرجل تنتهي كل منها بمخالب يتراوح عددها بين 4-8 مخالب، ويصل طول المخلب بين 0.05-1.2 ملليمتر، كما يتكاثر دب الماء عن طريق التكاثر الجنسي، أو التكاثر اللاجنسي أو ما يسمى بالتوالد العذري (بالإنجليزية: Parthenogenesis).[١]

يستطيع دب الماء التكيف مع درجات الحرارة المختلفة، إذ يُمكنه العيش في درجة الحرارة المنخفضة التي قد تصل إلى (-200) درجة مئوية، أو درجات الحرارة العالية التي قد تصل إلى (151) درجة مئوية، كما يُمكنه التأقلم مع تغيرات الملوحة، ونقص الأكسجين في الماء، ويُمكنه أيضاً العيش دون ماء، ويتحمل مستويات عالية جداً من الأشعة السينية، كما يُمكنه أن يعيش في بعض المواد الكيميائية الضارة، ويُمكنه تحمّل الضغط المنخفض من الفراغ، والضغط العالي الذي قد يصل إلى 6 أضعاف ضغط الجزء العميق من المحيط.[١]


غذاء دب الماء

يتغذى دب الماء على سوائل الخلايا النباتية والحيوانية، فهو يمتلك القدرة على اختراق جُدر الخلايا النباتية، أو جُدر أجسام الحيوانات، وباستخدام بلعومه يقوم بامتصاص المحتويات الداخلية للمواد الغذائية الخاصة بهم، وهناك أنواع من الدببة المائية تأكل الكائنات الحية الكاملة مثل: الروتيفر وغيرها،[٢] ولا يمتلك دب الماء دورة دموية أو جهازاً تنفسياً، ولكن يمتلك خلايا دموية مفتوحة تلمس كل خلية، مما يسمح بتبادل الغذاء والغاز.[٣]


مكان عيش دب الماء

تمّ اكتشاف حوالي 1,100 نوع من الدببة المائية، في البحار، والمياه العذبة، وعلى اليابسة، كما عُثر عليه في الأقطاب المتجمدة، وفي مناطق المد والجزر، وفي أعماق المحيطات، وفي الغابات،[٣] كما يعيش دب الماء في مجموعة متنوعة من الظروف والبيئات في جميع أنحاء العالم: في الطحالب الرطبة، وفي الرمال، ويساعده في ذلك قدرته العالية على تحمل الظروف الصعبة.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت Sarah Bordenstein, "Tardigrades (Water Bears)"، serc.carleton.edu, Retrieved 27-2-2019. Edited.
  2. "tardigrade facts", sun.iwu.edu, Retrieved 27-2-2019. Edited.
  3. ^ أ ب WILLIAM MILLER, "Tardigrades"، www.americanscientist.org, Retrieved 27-2-2019. Edited.
727 مشاهدة