الحبوب
تحتاج بشرة الإنسان إلى عنايةٍ لتبقى جميلةً وخاليةً من العيوب والمشاكل، ويتمّ علاج كل حالةٍ من حالات وأمراض البشرة وفقاً للطريقة التي تناسبها، وتعد الحبوب المختلفة من أبرز مشاكل البشرة وأكثرها شيوعاً، وتتسبب العديد من الأمور في ظهورها، ونذكر منها:
أسباب الحبوب
- الاضطرابات والمشاكل النفسية مثل التوتر والقلق بشكلٍ مستمرٍ وطوال الوقت.
- قلّة شرب الماء والذي يعمل على تخليص البشرة من سمومها، فتبقى الحبوب واضحةً وظاهرةً عليها.
- عدم تنظيف بواقي مستحضرات التجميل، الأمر الذي لا يدع للبشرة مجالاً كي تتنفس.
- تناول المأكولات الدهنيّة والتي تحتوي على نسبٍ عاليةٍ من الكربوهيدرات والسكر.
- وفي هذا المقال سنتحدّث عن آثار الحبوب وطرق إزالتها بالتفصيل والشرح.
آثار الحبوب
يلجأ الذين يعانون من مشاكل ظهورالحبوب إلى علاجها، وفي بعض الحالات تترك الحبوب حفراً أو ندوباً تسبّبها الالتهابات الناجمة عن التلوّث، بسبب لمسها بيدٍ متّسخةٍ أو بسبب تراكم الزيوت والخلايا الجلدية الميّتة، حيث تدخل الجراثيم لمسامات الجلد وتسبب تهيجه واحمراره، الأمر الذي يفقدهم الثقة بأنفسهم ويشعرهم بالضيق طوال الوقت إذا لم يتمّ علاج هذا الأمر والانتهاء منه.
طرق إزالة آثار الحبوب
هناك العديد من الوسائل والأساليب التي يتم من خلالها التخلص من الآثار المزعجة وغير المستحبة للحبوب على منطق الجسم المختلفة، ومنها:
- اتباع الأنظمة الغذائيّة المتوازنة والتي تشتمل على تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الفواكه والخضراوات الطازجة، لغناها بالفيتامينات والألياف التي تحافظ على صحّة الجسم وترطيب البشرة.
- عدم لمس الحبوب أو العبث بها، فهي إحدى الأمور الشائعة والخاطئة والتي تسبّب وجود علاماتٍ وآثارٍ لا تزول لها، وتؤدّي إلى نزول الدم منها في بعض الأحيان.
- التقليل من تناول المأكولات الدهنية والنشوية؛ لأنهّا عاملٌ أساسي في ظهور الحبوب وصعوبة زوالها.
- تنظيف المكياج قبل الخلود إلى النوم باستخدام الغسول المناسب أو ما يعرف بمزيل المكياج.
- تنظيف البشرة كل يومٍ باستخدام غسولٍ مناسبٍ لنوع البشرة، إذ تختلف أنواع البشرة، فمنها الحساسّة، والعاديّة، والدهنيّة وغيرها.
- عمل حمامات البخار التي تفتح مسامات البشرة وتخرج السموم والفضلات منها.
- تقشير البشرة الذي يجدّد الخلايا ويزيل طبقات الجلد الميتة بشكلٍ دوري.
- ينصح بالتوجه لطبيبٍ مختصٍ في علاج البشرة ومشاكل الجلد في حال تفاقم المشكلة وعدم القدرة على علاجها باّتباع الوصفات العادية السابقة، وتنتشر تقنية الليزر في الوقت الحالي لعلاج مشاكل وآثار وعلامات البشرة غير المستحبة، والتي توصف بأنّها لا تحمل أي آثارٍ أو أخطارٍ جانبيةٍ على مستخدمها.
- كثرة شرب الماء، وينصح بشرب ثمانية أكوابٍ منه يومياً لتلافي حدوث الجفاف للبشرة، ولإخراج السموم منها.