محتويات
نيوزيلندا
هي دولة تقع في جنوب غرب المحيط الهادىء، تتكون من جزيرتين رئيستين (الجزيرة الشمالية، والجزيرة الجنوبية)، بالإضافة لبعض الجزر الصغيرة، وهي دولة منعزلة جغرافياً؛ حيث تمتدّ مسافة 2000كم إلى الجنوب الشرقي من أستراليا، وقد ساعدتها هذه العزلة على التطوّر والتميّز لاحتوائها على طيور وحيوانات نادرة الوجود، انقرض بعض منها بعد وصول البشر والثدييات إليها.
مدن نيوزيلندا
تعتبر نيوزيلندا من الدول المتقدّمة من حيث الحرية الاقتصادية، والتعليم، وقلّة نسبة الجريمة والفساد، ممّا جعلها مرشّحة لتكون من أكثر الأماكن الملائمة للعيش في العالم، ومن مدنها:
لنجتون مدينة الرياح
هي العاصمة السياسية لنيوزيلندا، وتقع في أعلى الجزء الجنوبي من الجزيرة الشمالية، يصل عدد سكانها إلى ما يقارب ال38600 نسمة، ويعود سبب تسميتها بمدينة الرياح؛ لرياحها الشديدة التي تهبّ في فصل الشتاء، أمّا بالنسبة لتسميتها بلنجتون، فهي نسبة إلى آرثر ويليزلي ولينجتون، والذي كان أميراً على هذه البلدة في بريطانيا.
أوكلند مدينة السفن الشراعية
تقع هذه المدينة شمال الجزيرة الشمالية، وتمّ إنشاؤها بقرار من حاكم نيوزيلندا فيا لعام 1840م، فسمّاها على اسم رئيسه الأدميرال جورج إيدن، والملقّب بأوكلند، وهي من أكبر المدن في نيوزيلندا، من حيث الكثافة والسكّان، حيث يلغ عدد سكانها 1400000 نسمة، وهو عدد كبير جداً، تصل نسبته إلى 31% من مجمل النسبة الكلّية للدولة.
كرايستشيرتش مدينة الحدائق
كرايستشيرتش هي ثاني أكبر مدن نيوزيلندا، وتقع في منطقة كانتربري في الجزيرة الجنوبيّة، والسبب في تسميتها بمدينة الحدائق أنها مليئة بالغابات والحدائق، والمساحات الواسعة الخضراء، أمّا بالنسبة لاسمها الرسمي كرايستشيرتش؛ فهو لوجود كلية بنفس الاسم، في جامعة أوكسفورد الموجودة فيها، ويسكن فيها ما يقارب 386000 نسمة.
هاميلتون بلدة الأبقار
تقع هذه المدينة في إقليم وايكاتو، في الجهة الجنوبيّة لمدينة أوكلند، ويصل عدد سكانها لما يزيد عن 168000 نسمة، وسمّيت بمدينة الأبقار، لانتشار حرفة الرعي والمواشي، وتربية الأبقار فيها.
دونيدن إدنبره الجنوب
تقع مدينة دونيدن في منطقة أوتاجو، في الجزيرة الجنوبية، وهي ثاني أكبر مدنها، ويبلغ عدد سكانها 115000، نسمة.
بلمرستون نورث
بلمرستون نورث هي مدينة تقع في منطقة وانجانوي، جنوب الجزيرة الشمالية، يبلغ عدد سكانها ما يقارب ال80700 نسمة، أغلبيتهم طلبة في سنّ الشباب، وتعتبر هذه المدينة مركزا لشبكة من طرق النقل البريّة والحديدية والجويّة، التي تخدم النصف الجنوبي للجزيرة الشمالية، وهي أيضاً مركز تجاري، وتحتوي على عدد من المراكز وبحوث التنمية الزراعيّة.