نيوزيلاندا
تسمّى عاصمة الدولة النيوزلندية ولينغتون، كما أنّها أيضاً تسمّى نيوزيلاندا أوتياروا، وتعتبر الديانة المسيحيّة من أكثر الديانات المنتشرة في نيوزيلاندا، والّتي يتبعها عدد كبير من السكّان بالنسبة إلى الديانات الأخرى الموجودة في البلاد، وتسمّى العملة التي يتداولها سكّان بلاد نيوزيلاندا الدولار النيوزيلندي، كما وأنّ اللغة الإنجليزيّة هي اللغة المنتشرة بشكل كبير في نيوزيلاندا، وتستخدم بشكل كبير فيها؛ حيث إنّ ما نسبته 95% من السكّان النيوزيلنديين يستخدمون اللغة الإنجليزيّة، أما السكان الباقين ونسبتهم 5% فإنّهم يستخدمون اللغة الماورية.
موقع نيوزيلاندا
تقع نيوزيلاندا في المحيط الهادئ وتحديداً في الجهة الغربيّة منه، وفي جنوب شرق أستراليا، في قارة أقيانوسيا وهي قارة في جنوب غرب المحيط الهادئ تضم أستراليا وجزراً محيطة بها، وليس لها حدود برية مع أي دولة. ويصل عدد سكّان نيوزيلندا إلى خمسة ملايين نسمة ينتمون إلى أصول أوروبيّة وماورية وبولونيزيّة، وعلى الرّغم من ذلك فإنّ هذا لم يمنع من تواجد المسلمين في نيوزيلاندا حتّى لو كان المسلمون قد تأخّروا في هجرتهم إلى نيوزيلاندا. تتكوّن نيوزيلاندا من عدد من الجزر الصّغيرة، بالإضافة إلى جزيرتين رئيسيّتين هما: جزيرة شماليّة، والجزيرة الأخرى جنوبيّة مثل جزر تشاتام وجزيرة ستيوارت
السياحة في نيوزيلاندا
تعتبر الناحية السياحيّة في نيوزيلاندا من أهمّ الموارد المالية فيها، والّتي تعمل على دعم الاقتصاد بشكلٍ كبير؛ حيث إنّ السيّاح يقصدونها من جميع أنحاء العالم، فهي تحتوي على العديد من المناطق الخلّابة كالجبال والوديان والسهول الخضراء مثل: مدينة روتوروا، وبركان جبل تاراويزا، ومتحف تي بابا، وبرج أوكلاند، وكهوف تي أناو جلوورم.
تاريخ نيوزيلاندا
يصل أعداد المسلمين في نيوزيلاندا إلى حوالي سبعةٍ وأربعين ألف مسلم، وهذا عدد لا بأس به من عدد السكّان الكلي؛ بل وهو في ازدياد. عندما بدأت هجرة المسلمين إلى نيوزيلاندا أدّى ذلك إلى إحداث تغيّرات في البلاد، حتّى إنّ الكثير من سكّان نيوزيلاندا قد اعتنقوا الإسلام بالرّغم من أصولهم التي ينتمون إليها؛ حيث إنّ بعضهم من أوروبا والهند وتركيا وباكستان وأندونيسيا وألبانيا وغيرها من البلاد التي انضمّ البعض من سكّانها إلى الدين الإسلامي، وبسبب انتشار الدين الإسلامي في هذه البلاد كثُرت الجمعيّات الإسلاميّة والمراكز الإسلاميّة، بالإضافة إلى المساجد؛ لكن هناك مشكلة يعاني منها المسلمين في نيوزيلاندا والّتي قد تسبّب لهم عقبةً خاصّةً عند الأجيال القادمة؛ حيث إنّه لا توجد مدارس إسلاميّة في نيوزيلاندا، ويعانون من نقصها، وأيضاً نقص في أعداد الداعيات الإسلامية والوعّاظ الذين يتحدّثون اللغة الإنجليزيّة الّذين يجب توفرهم حتى يتم تعليم أبناء المسلمين الدّين الصحيح، وتعتبر منطقتي كريست تشرش وأوكلاند من أكثر المناطق التي توجد فيها تجمّعات إسلاميّة في نيوزيلاندا خاصّةً الّذين ينتمون إلى الطبقة الكادحة.