المغامسي هو صالح بن عواد المغامسي العمري الحربي، ومن الدعاة الإسلامين السعودين، ولد بالمدينة المنورة، وهو خطيب وأمام مسجد قباء، ولكم هنا في هذا المقال أقوال المغامسي.
أقوال المغامسي
- إن استصحاب صفات الرب تبارك وتعالى تعين العبد على أن يـصـل بنفسه إلى طريق النجاة.
- لا تجعل يومك يمر عليك دون ذكر هذا الدعاء: اللّهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وغلبة الدين وقهر الرجال فـهو يدفع بإذن الكريم الذي عينه لا تنام كل ما لا تطيقه النفس.
- من أخلص لله النية وإستعان بربه على الوجه إذا تم، علّمه الله جل وعلا وساق إليه العلم ماء زلالاً، ومن والعياذ بالله ساءت نيته أو اعتمد على قلم ومحبرة وصحيفة ومداد وزيد وعمر وشريط وشيخ إعتماداً كلياً، وأغفل جانب الاعتماد على الله لم يهب من العلم إلا بقدر ما يريده الله جل وعلا.
- التوبـة وظيـفة العـمر.
- سلطان المحبة عظيم لذلك ينبغي أن لا تحب أحداً إلا أحد تحبه في الله، حتى لا يغلبننّ حبه على حب الله فتهلك.
- لا ييأس أحد من هداية أحد، ولايدري أحد أين الخواتـيـم.
- العبد ينبغي أن يعلم أن خزائن الله لا تحصى، وفضله تبارك وتعالى لا يعد، فليفزع إلى الله جل وعلا، العبد، وليظهر ذلته وفقره ومسكنته إلى الله.
- القلوب لا يصلحها شيء أعظم من كلام ربها، فتدبر القرآن السبيل الأول إلى صلاح القلوب.
- المؤمن الحـقّ من خلع جميع المعبدات غير الله.
- لن تنال شيئا في الظاهر حتى تربي نفسك عليه في الباطن.
- إستعن بـالكريم.. إستعن بـالرحيم.. إستعن بـالعظيم.. ولا تدع الناس يعرفون عنك سوى سعادتك.ولا يرون منك الا ابتسامتك، فإن ضاقت عليك، ففي القرآن جنتك، وإن آلمتك وحدتك.فإلى السماء دعوتك، وإن سألوك عن أخبارك فاحمد الله.
- مناجاة الله جل وعلا مطلب عظيم جليل يـتوصّـل به إلى جلـيل الغايات، وعظيم الأماني، وأعذب الآمال.
- أعظم ما يـطلب من الله أن يطلب منه رضاه، ونيل محبّـته.
- لابد أن يكون هنآك نية، رغبة في القيام، رغبة في أن يظهر العبد لله ما يحب الله منه أن يراه منه، لا بد أن يسعى الإنسان بنفسه إلى الله من تقرب إليّ شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إليّ ذراعاً تقربت إليه باعاً.
- بالعبادة تستدر رحمة الله، وبالضعف تستبعد نقمة الله.
- فمن قرت عينه بالله قرت به كل عين ومن لم تقر عينه بالله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات أعاذنا الله وإياكم من ذلك.
- صبّر نفسك على إبتلاء ربك عز وجل وإرض بما قدّره لك، فخيرة الله تبارك وتعالى لك خير من خيرتك لنفسك.
- في طريقك إلى الله أظهر ضعفك وعجزك.
- إذا تذكر الإنسان حال أهل الجنة وما فيها من نعيم وتذكر الحال أهل النار عياذاً بالله وما فيها من جحيم دعاه ذلك إلى زيادة الإيمان في قلبه والمسارعة في الخير والإتيان بفعل لصالحات.
- لن تلقى الله جل وعلا بشيء أعظم من سريرة صالحة وإخلاص في قلب ومحبة للمؤمنين وعدم بغض لهم، لا بقلبك حسد ولا غل لمؤمن كائناً ما كان.
- ما أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بأن يزداد من شيء بعد فعل الخيرات، كما أمره بأن يزداد من العلم، لأن العلم سبيل موصل إلى رحمة الرب عز وجل، حيث قال سبحانه (وقل رب زدني علماً).
- والله أن البشر ليقع على وجهك حين ترى والديك فكيف بربك ورب والديك.
- الأخذ بالأسباب يدل على كمال العقل، والتوكل على الله يدل على كمال التوحيد، فمن فرط في الأسباب أتهم في عقله ومن فرط بالتوكل أتهم في توحيده وإيمانه، ومن أخذ منهما جمع بين العقل والتوحيد وهذا الأفضل.
- من أعظم الغبن أن يخبرنا الله في كتابه بأن جنته التي عدها لعباده المتقين عرضها السموات والأرض، ثم لا يجد أحدنا فيها موضع قدم.
- من أعظم طرق الشيطان في إغواء بني آدم: كشف العورات، كما قال تعالى: (ليريهما سوءاتهما) (الأعراف:27) وهكذا شياطين الإنس اليوم، في قنوات ماكرة وشبكات فاجرة ؛ لأنه متى إستمرأت الأسرة ذلك إنحلت أخلاقها، وإنحل بعد ذلك دينها.
- يا بني إذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيئسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون) (يوسف:87) رغم كثرة المصائب وشدة النكبات والمتغيرات التي تعاقبت على نبي الله يعقوب عليه السلام، إلا أن الذي لم يتغير أبدا هو حسن ظنه بربه تعالى.
- قلبياً لا بد أن يشعر الإنسان بضعفه وحاجته الملحه إلى ربه، وأن الله جل وعلا كريم هيأ لعباده أن يطيعوه فليس من الأدب مع الله أن يصد الإنسان عن ما أعرضه الله إليه.
- ثلاثة لابد أن تستقر في ذهنك: لا نجاة من الموت، ولا راحة في الدنيا، ولا سلامة من الناس.
- إذا أراد الإنسان بنفسه خيراً، وعند الله قدراً، شد الرحال إلى بيت الكبير المتعال، وأسلم لله جلّ وعلا قلبه، ورفع لله جل وعلا كفه، وذرف لله جل وعلا دمعته، وخشع لله قلبه، هنالك تمح خطاياه وتزال.
- لن نقيم الإسلام بالأرض حتى نقيمه في أنفسنا.
- الإنسان الذي يريد أن يكون قريباً من الله لا بد أن يكون له حظ من الطاعة.
- الـقرآن يربّي في الناس فقه الأولويـات.
- عندما تشعر بالقهر والهزيمة وهوانك على مخلوق من الخلق، وعندما تشعر بأنك أخطأت على عزيز وفي هذه اللحظة ليس بيدك شيء تفعله، عندما تشعر بالعجز التام في أي حال وأي موقف، كل ما عليك فعله شيئان عليك أن تشغل قهرك وحزنك بالإستغفار المتيقن بالفرج، وأن تتصدق متيقناً أن الله سيرفع بها حزنك وهمك، ولا تتوقع من نهاية اليوم إلا الرضا وسترضى.