الغزال
كلمة غزال من اللفظ العربي، ويعدّ الغزال من الحيوانات الثديّة، من رتبة شفيعات الأصابع، وهو معروف برشاقته، وجماله، ورقّته، كما تغنّى به الشعراء وبصفاته المميزة، ويتواجد ما يقارب الخمسة عشر نوعاً من الغزلان، ومن أسماء الغزال، الآدم، والأعفر، والكانس، أمّا أسماء أنثى الغزال، أم أحول، والغزالة، وخوله، كما ينتشر الغزال في كثير من الأماكن، أهمها:
- صحراء جنوب غرب آسيا.
- صحراء شمال أفريقيا.
- صحراء الجزائر.
- غرب مدينة البيضاء في المملكة المغربيّة.
- صحراء ليبيا.
- شمال وشرق قارّة آسيا وقارة أفريقيا.
- مناطق السافانا.
- أمريكا الشماليّة.
تعتبر الغزلان من فصيلة الحيوانات الفقارية، ومن الحيوانات الاجتماعية التي تتكيف مع الإنسان، كما أنّها تعيش مدّة عشر سنوات إلى اثني عشر عاماً، وتعد حيوانات صغيرة الحجم مقارنة مع الحيوانات الأخرى، وتقوم الغزلان بالدفاع عن نفسها بقرونها الصلبة والمتينة، كما أنّها تعيش في قطيع وفي المناطق السهلية المليئة بالعشب، وتتغذّى الغزلان على الأعشاب، والحشائش، وأوراق الشجر والأغصان الليّنة، وتعتبر الغزلان وجبة غذائية دسمة للحيوانات المفترسة غير البريّة، ووتقوم الغزلان بالكشف عن الخطر من خلال حاسّة الشم، وحاسّة السمع، وحاسّة البصر.
اسم صغير الغزال
يسمّى صغير الغزال بعدّة مسمّيات، وهذه الأسماء هي: اليعفور، والرشا، والخشيش، والطلا، والشادن، والعزة، لكن عندما يولد صغير الغزال يطلق عليه اسم الطلاء، وعندما يمشي يطلق عليه اسم الخشف، وعندما يخرج قرنه يسمّى الغزال.
صفات الغزلان
يمتلك الغزال الكثير من الصفات، منها:
- عيناه واسعتان سوداوان.
- له قرون سوداء ملساء، على شكل حدوة الحصان، لكن قرون غزال الأنثى أقصر من قرون الغزال الذكر.
- أذنا الغزال نحيلتان، وطويلتان، ومدببتان.
- له ذيل قصير.
- يملك شعراً ناعماً وقصيراً.
- لون بطنه أبيض.
- ظهره بني فاتح.
- يتّسم بسرعة الركض، وخفّة الحركة.
- له عدة أصوات، منها: الغام، والنأن، والنبيح، والنزيز، والنزيب، والخوار، والبغوم.
- يبلغ ارتفاعه ما بين ستين سم إلى تسعين سم.
- له ثلاث أو خمس طيّات جلديّة في جسمه.
أنواع الغزلان
تتواجد الغزلان على عدةّ أنواع: هي: العربي، والعفري، والرمال، والسعودي، واليمني، والأحمر، والأسود، والأمريكي، والبور، والأطلس، وتومسون، وروا، والوعل البري، والمسك، والكبش الأحمر، والهندي، وملكة سبأ.
انقراض الغزلان
للغزلان تاريخ عريق، وخصوصاً في مناطق جنوب وشرق قارّة آسيا وقارّة أفريقيا، ويقتل سنوياً مئات الغزلان، عن طريق الصيادين غير الشرعيين، الذين يجهلون بقوانين الصيد، ممّا يؤدّي ذلك إلى انقراضه، كما أنّ العوامل البيئيّة تساهم في انقراض الغزلان، وذلك بسبب الجفاف.
