كيف أزرع حديقة بيتي

محتويات

١ الاستغلال الأمثل للمساحة
٢ تحضير التربة للزّراعة
٣ ترتيب نمط الزّراعة
٤ المراجع

الاستغلال الأمثل للمساحة

تُعتبر الاستفادة من مساحة حديقة البيت بصورة مثالية أمراً مهمّاً عند التخطيط لزراعتها، لذا فإن هذه العمليّة تتطلب الاختيار المناسب ما بين أنواع النباتات، ومنها الخضراوات، التي ستتم زراعتها فيها، بحيث يؤخذ بعين الاعتبار أن يتم اختيار الأنواع التي يسهل متابعتها والعناية بها، بدلاً من تلك الأنواع التي ستشكّل محاصيل ضخمة وستتطلّب جهداً ووقتاً للاعتناء بها.^[١]

تحضير التربة للزّراعة

تتطرّق النقاط الآتية لبعض النصائح التي يفيد اتّباعها في تحضير التربة للزراعة بصورة جيّدة:^[٢]

الانتباه لدرجة رطوبة التربة قبل البدء بتجهيزها للزراعة، مع مراعاة ألّا تكون شديدة الرطوبة بحيث تلتصق بالحذاء او المجرفة، وإنما تكون مناسبة في حال تم فحصها من خلال إمساكها بين الأصابع ومُلاحظة تفتتها إلى كتل صغيرة عند فركها.
الحرص على جرف التربة وحراثتها بصورة جيّدة وتركها بصورة ناعمة، وخاصة في حال الرغبة في زراعة نباتات ذات بذور صغيرة.
الحرص على عدم ضغط التربة بشكل حازم؛ لمنع تقشّر وجه التربة وبالتالي الحفاظ على الشتلات النامية من التلف.
في حال الرغبة في الزراعة في فترة أوائل فصل الربيع، فإنه يُنصح بحراثة التربة في فترة أواخر فصل الخريف.
العمل على إجراء فحص لقياس مدى خصوبة التربة، وتحديد العناصر المغذّية التي تحتاج لإضافتها.

ترتيب نمط الزّراعة

يؤثّر النمط أو الترتيب الذي يتم فيه زراعة النباتات على حجم العائد الذي سيتم الحصول عليه منها، فعلى سبيل المثال فإن الزراعية بنمط المثلثات من شأنه الإسهام في زيادة معدّل النباتات المزروعة في كل مجموعة بما نسبته 10-14% مقارنة بما يُمكن زراعته ضمن الأنماط المربّعة أو الصّفوف، وهذا يُشكّل طريقة لزيادة عائد هذه المزروعات، ومما يجب مراعاته هو الانتباه للمساحة الفاصلة ما بين الغرسات، بحيث لا تكون ضيقة؛ للحؤول دون زيادة فرص احتمال تعرّض النباتات للأمراض والحشرات، أو التسبّب بعدم اكتمال نموّ النباتات.^[٣]